«آل خليتيت» تكافح العنف الأسري ب «رسوم الأطفال»
نظم قسم التدريب والتطوير بمركز الحماية الأسرية وحماية الطفل بالدمام، ورشة عمل تدريبية، بالشراكة المجتمعية مع مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، قدمتها الأخصائية الاجتماعية والمرشدة الأسرية شيماء آل خليتيت، تحت عنوان «رسوم الأطفال ودلالات الاعتداء الجنسي».
وتهدف الورشة إلى تمكين الأخصائيين الاجتماعيين من معرفة طبيعية العلاقات داخل الأسرة، ونوعية وأشكال العنف الأسري التي تمارس على الطفل.
وأوضحت آل خليتيت أن معظم المقاييس الإسقاطية تعتمد على الأسلوب اللفظي أو اللغوي في الكشف عن المشاعر الداخلية، وعلاقتها بالمجتمع الخارجي، إلا أن الرسم يعطي مساحة للتعبير الحر عن المشاعر السلبية، ووصف الصدمات النفسية بحرية وبدون قيود، خاصةً للأطفال.
وأشارت إلى أن مقياس «بيرنز وكوفمان» من المقاييس السكومترية عالية الثبات، نسبةً إلى دراسة لموستكوف ولازاروس، إذ أن معامل الاستقرار يصل إلى 90%.
وركزت ورشة العمل على التعرف على مدى تأثر الطفل من الناحية العاطفية والنفسية في الأسر التي تسيء معاملة أفرادها، وسلطت الضوء على الاضطرابات الأسرية، وسوء المعاملة، والاستغلال الجنسي، الذي يستوجب تدخلًا عاجلًا للعلاج النفسي للطفل.
وانتهت الورشة بالتطبيق العملي للأخصائيات الاجتماعيات المنتسبات لوحدة الحماية الأسرية لمقاييس الرسم الأسري والكشف عن دلالات العنف داخل الأسرة.
