الأحساء تودع «عبداللطيف الجبر».. ومعزون: فقدنا رمزًا للخير والعطاء
أدى جموع من المصلين، الصلاة على رجل الأعمال عبداللطيف بن حمد الجبر، اليوم الأربعاء، في مسجد المقبرة الشمالية بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء.
وشيعت جموع غفيرة من المصلين، من أهالي ووجهاء وأعيان محافظة الأحساء، جثمان الجبر بالمقبرة الشمالية بمدينة المبرز، فيما تتلقى أسرة الجبر التعازي في مزرعة الحمراء.
وأدى الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، بعد صلاة عصر «الأربعاء» صلاة الميت على رجل الأعمال الجبر.
وقدم محافظ الأحساء العزاء لأسرة وأبناء الفقيد، سائلًا المولى - عز وجل - المغفرة للفقيد، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وعبر عدد من وجهاء وأعيان محافظة الأحساء عن حزنهم لوفاة الجبر، الذي كان أحد رموز المحافظة، وأسهم في مسيرة التنمية والازدهار في المنطقة.
وقال الدكتور أحمد البوعلي: افتقدنا رمزًا من رموز الوطن، وهو الشيخ عبداللطيف الجبر، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وهو صاحب فضل وعطاء، وبذل وتضحية وخلق، وأسأل الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم المبارك أن يغفر له ذنبه ويرفع مقامه ويفسح له في قبره.
وأضاف: لا أستطيع حقيقةً أن أتكلم عن الخصال الحميدة التي تمتع بها هذا الرجل الكريم الإنسان الفاضل، تعجز حينما تصف أعماله وعطاءاته وكلماته وخلقه، حينما تجلس معه أو تسمع منه نصيحة أو يعطيك كلمة طيبة.
بينما قال رجل الأعمال ”شاكر العليو“: اليوم فقدنا رجل أعمال كبير جدًا، هو من الشخصيات التجارية والاقتصادية الكبيرة، وله مساهمات كبيرة بالقطاع التجاري والصناعي والمالي وحقيقة القطاع الاقتصادي.
من جهته، قال أمين جمعية البر بالأحساء المهندس صالح العبدالقادر: هذا اليوم ودعنا رجلًا ملئ السمع والبصر، جزاه الله عما قدمه لأهله ووطنه، وشهدنا هذه الآلاف المؤلفة التي أتت لتوديعه ويحق لهم أن يودعوه في يومه الأخير نسأله الله سبحانه وتعالى أن يجزيه عما قدمه وقدمت عائلته كل خير.
بدوره، قال رجل الأعمال محمد العفالق: نعظم الأجر للجميع في وفاة العم المغفور له بإذن الله الحاج عبداللطيف، الذي كان ذو خلق وأخلاق وعمل صالح، واهتم بمجتمعه وأهله، وكرم أخلاقه مع الصغير والكبير ومع الفقير والغني.
وأضاف: يذكره بالخير، بعمله وبحبه للعمل الاجتماعي والخيري، ووصله في القريب والبعيد من أصغر شخص في الأحساء إلى أعلاها، إلى تواصله مع الجميع.
