ساعدوا أطفالكم على النوم... نصائح من ”مساندون“ للأهالي

ذكرت جمعية مساندون للدعم النفسي والاجتماعي أن ”الكوابيس“ والخوف أثناء النوم من أكثر الأسباب شيوعًا لمشكلات النوم لدى الأطفال.
ولفتت إلى أنه من الممكن أن يكون لدى الأطفال خيال نشط يؤدي إلى تخيلهم أشياء مخيفة قبل النوم أو أثناء الاستعداد للنوم.
بالإضافة إلى ذلك، القلق الناتج عن أحداث في حياتهم اليومية، مثل التغييرات في المدرسة أو المنزل، أو التعرض لأحداث مخيفة في الواقع، مما يؤثر على أحلامهم الليلية.
وأكدت على أهمية معرفة الأهالي للأسباب المحتملة لمشكلات النوم التي تؤثر على جودة نوم أطفالهم وبالتالي صحتهم العامة.
وعددت بعض الأسباب المؤثرة، ومنها: تأثير الشاشات والأفلام المخيفة على الأطفال، فتترسخ هذه المشاهد في ذهنهم وتظهر في أحلامهم الحقيقية.
بالإضافة إلى ذلك، وجود الدمى ذات الأشكال مخيفة أو صور مرعبة في غرفة النوم تثير خيال الطفل وتسبب له الكوابيس.
ولفتت إلى أن الصدمات النفسية تعد أحد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الكوابيس والأحلام المزعجة، حيث يمكن للطفل أن يتأثر سلبًا بالأحداث القاسية التي يمر بها في حياته ومحيط أسرته.
وحثت الأهالي على إنشاء بيئة نوم آمنة ومريحة للطفل، بما في ذلك تجهيز غرفة نومه بطريقة خالية من الأشياء المخيفة، وتجنب المشاهد المخيفة على الشاشات والتحدث مع الطفل بشأن مخاوفه وتوفير الدعم العاطفي له.
ونصحت بجدولة روتين منتظم للنوم يتضمن وقتًا محددًا للذهاب إلى السرير وتنفيذ أنشطة هادئة قبل النوم مثل القراءة.
ودعت الآباء والأمهات إلى أن يكونوا متفهمين ومتعاونين مع أطفالهم الذين يعانون من مشكلات النوم والأحلام، واستشارة الطبيب في حالة استمرار الكوابيس لتقديم النصائح السلوكية أو العلاج النفسي.