آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 7:08 م

مستنقعات «الصرف الصحي».. أزمة تؤرق أهالي الأحساء

جهات الإخبارية نوران محمد المغنم - الأحساء

عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم ومعاناتهم إثر المستنقعات وتجمعات مياه الصرف الصحي، في عدد من الأحياء السكنية بمحافظة الأحساء، الأمر الذي يعيق أسلوب الحياة الطبيعي الصحي للمواطنين، ويتسبب في انتشار الحشرات وأنواع مختلفة من البعوض التي قد تكون حاملة وناقلة لعددٍ من مختلف الفيروسات.

وأشاروا إلى ما تشكله هذه المستنقعات من خطرٍ على المواطنين، خاصةً الأطفال، إضافةً إلى نمو الحشائش والنباتات الضارة، وتأثيرها على المظهر الجمالي للحي، وتفاقم الروائح الكريهة.

وأكّد مستشار بيئي إمكانية نمو الحشائش والنباتات الضارة، في ظل وجود البيئة الخاصة والمناسبة لها، بالإضافة إلى تحوّل المناطق والأحياء السكنية إلى ملاجئ للحيوانات كالجرذان أو الفئران والكلاب المشردة والتي من الممكن أن تتخذ وجود الحشائش والنباتات مصدر طعام لها أو مسكن.

وحذر من الاستهانة بالأزمة، إذ أنها بيئة غير صالحة، وقد تشكّل تهديدًا على الإنسان، مؤكدًا تحوّلها إلى خطر أكبر إذ لم يتم الالتفاف إليها.

وصرّح ”محمد المعيمع“ بأن تجمعات مياه الصرف الصحي تؤثر على المواطنين، وتتسبب في تكاثر للحشرات ونقل للأمراض، فيما أشار ”عادل التيسان“ إلى انتشار الروائح الكريهة، وكثرة البعوض.

وقال ”فتحي الرشيد“: إنه يعاني من مستنقعات مياه الصرف، وما تسببه من تلوث للبيئة، وإنه لا يليق بالحي وجود مثل هذه المظاهر منتشرة، خاصةً لقرب الحي من مباني الدوائر الحكومية.

بدوره، أكد ”عبدالرحمن الدعيلج“ أن المستنقعات تؤثر سلبًا على جودة الحياة، وتعتبر مثالًا سيئًا للأحياء الحضارية القريبة من مباني الدوائر الحكومية.

وأضاف: بالرجوع إلى موقع وزارة الصحة، يُعد البعوض من الحشرات الناقلة التي تصيب الإنسان بأنواع مختلفة من الأمراض الفيروسية والطفيلية، أهمها الملاريا، حمى الضنك، الحمى الصفراء، مرض شيكونغونيا، وداء الفيل.

وذكر المواطن ”رائد“ أن المستنقعات تؤثر على المنظر الجمالي الحضاري للبيئة، خاصة كثرة الروائح الكريهة، مشيرًا إلى تضررهم في مواسم الأمطار.

ولفت ”محمد المعيمع“ إلى صعوبة التنقل والحركة في الحي جرّاء تجمعات مياه الصرف الصحي، التي تصعّب حركة السيارات والسير، إضافةً إلى انتشار الحفر، وسوء حالة الطرق.

وطالب مواطنون أمانة المحافظة، والجهات المختصة، بإنشاء بنية تحتية وتوفير شبكة صرف صحي للأحياء السكنية، وضرورة إعادة سفلتة الطرق لحل هذه المشكلة في أقرب وقت.