118 متبرعا بالدم لمرضى «الثلاسيميا والسكلسل» بالقطيف
شهدت حملة التبرع بالدم، التي أطلقها بنك الدم في مستشفى القطيف المركزي، في أحد المجمعات التجارية بالمحافظة، على مدى يومين، إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين، وبلغ عدد المتقدمين للتبرع، 66 متبرعًا، تم قبول 57 منهم، وإرجاع 9 أفراد لدواعٍ صحية.
فيما شهد اليوم الثاني تقدم 70 متبرعا تم قبول 61 منهم، وإرجاع 9 أفراد لدواعٍ صحية
وأكد منسق حملات التبرع بالدم بمستشفى القطيف المركزي مصطفى الأسود، أن الحملة جاءت بناءً على نداء أطلقه بنك الدم المركزي بالقطيف قبل يومين؛ لسد النقص في مخزون الدم، وأن الإقبال الكبير على الحملة يعكس ثقافة التبرع بالدم السائدة في المجتمع، مشيرًا إلى إطلاق حملة أخرى في مدينة سيهات، خلال الأيام المقبلة.
وبيّن أن حملات التبرع بالدم تأتي بشكل أساسي لسد حاجة مرضى الثلاسيميا والسكلسل، الذين يحتاجون إلى نقل الدم بشكل دوري مدى الحياة، ولا يمكنهم تعويض الدم الذي يفقدونه، وبالتالي يُعتبرون الفئة الأكثر حاجة، إضافةً إلى مرضى الغسيل الكلوي، ومصابي الحوادث، ومرضى السرطان، وأنهم لا يطلب عليهم أي تعويض من الدم.
وأشار الفوائد الكبيرة للتبرع بالدم كبيرة، سواءً للمتبرع نفسه، أو للمرضى المحتاجين، وأن المتبرع يجني بعد الثواب من الله، تجديد خلايا الدم الحمراء في جميع أجزاء الجسم، ما يزيد ذلك النشاط والحيوية، والصحة للمتبرع.
