آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 7:08 م

تحويل القوارب لـ «السولار».. أبرز مطالب صيادي القطيف

جهات الإخبارية فاطمة المحسن - تصوير: حسن الخلف - القطيف

نفذ فرع غرفة الشرقية بمحافظة القطيف، لقاءً موسعًا لقطاع الثروة السمكية بالمحافظة، مع قطاع الأعمال والصيادين.

وقال رئيس الغرفة التجارية بالقطيف عبدالرؤوف المطرود: إن الغرفة تناقش كافة المشاكل المطروحة والموجودة، وإن هناك تحديات موجودة، إضافةً إلى المقترحات.

وأوضح أن الغرفة التجارية ستخاطب الجهات المعنية ذات العلاقة والتي لم يتم مخاطبتها، وأن هناك خطة عمل تم وضعها لمدة عام، وسيكون هناك لقاء مع الصيادين ومشاركة آرائهم.

وبيّن اللقاء كان مفتوحًا، وهدفه هو سماع للتحديات الموجودة والتي تقابلهم، حيث شاركوا الصيادين وأصحاب القطاع في الحلول للتحديات التي يواجهونها.

وأضاف أن الغرفة تنتظر خلال الفترة المقبلة، وضع خطة من خلال فريق الثروة الزراعية والسمكية للغرفة لإيجاد حلول للمشاكل الموجودة بالمساهمة مع جهات ذات الاختصاص.

من جهته، بيّن رئيس جمعية الصيادين بالقطيف محمد القصاب: إنهم يعانون تحديات عديدة، منها القوارب المقلدة، وغلاء المعيشة، وعدم جدوى القوارب العاملة بالبنزين، إضافةً إلى ضعف محصول الصيد، موضحًا أنهم طالبوا مرارًا بتحويل قوارب البنزين إلى العمل بالسولار.

وأشار إلى منع صيد بعض الأصناف من الأسماك، الأمر الذي يؤدي إلى تكاثرها ثم هجرتها إلى مناطق أخرى، وبالتالي استيراد هذه الأنواع.

وأكد ضرورة تنوع أدوات الصيد، مثل الجرقور وشبكة الروبيان والسنار، خاصةً أن هناك أنواعًا تخدم البيئة، متابعًا: هناك أنواع معينة من النايلون يمكن أن تكون فيها النسبة معقولة.

وأشار إلى معاناة الصيادين مع فرض الغرامات، التي أصبحت مبالغاً فيها - بحسب وصفه -، وأن مساواة الصيادين مع الباخرات الكبيرة أمر غير عادي، مضيفًا: لا يمكن فرض غرامة 5 آلاف ريال على الصياد، ونفس الغرامة مع البواخر.

وقال، أن اللقاء كان مثمرًا، لطرح مشاكل الصيادين، والحلول التي سيتم طرحها في المستقبل، ومحاولات إنجازها.

وتابع أن من ضمن ما تم طرحه هو معاناة الصيادين من غلاء المعيشة وغلاء البنزين، ومطالبتهم المستمرة بتحويل القوارب من بنزين إلى السولار.