آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 4:30 م

عرس تشكيلي يجمع 45 فنانًا وفنانة في القطيف

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: - القطيف

قدم 45 فنانًا وفنانة تجارب ثرية من خلال أعمالهم الفنية التي شاركوا بها في المعرض الجماعي لجماعة الفن التشكيلي التابع لجمعية التنمية الأهلية بالقطيف.

وافتتح المعرض الذي يقام لمدة ثمانية أيام الفنان منير الحجي.

أعمال متنوعة

وأوضح رئيس جماعة الفن التشكيلي بالقطيف عباس آل رقية بأن المعرض يقام ضمن مبادرة الشرقية تبدع.

ولفت إلى تنوع الأعمال من بورتريه إلى تجريد إلى تراثيات وكذلك مجسمات.

وقال بأن شكل المعرض يعد مختلفًا عن باقي المعارض ”متر في متر“ وذلك للخروج من نطاق الأعمال الصغيرة وترك الفنانين يبدعوا بحرية الفرشاة.

وأكد على كون المعرض جيدًا جدًا، ويعتبر من المعارض التي يهتم بها من خارج المنطقة للمجيء إلى الصالة، مشيرًا إلى اهتمام المنظمين بهذا لما لتاريخ الصالة من تفريخ للفنانين الواعدين.

وقدم شكره لله على هذا الإنجاز الذي أخذ منهم وقتًا كبيرًا استغرق ثلاثة أشهر.

رؤية مغايرة ومختلفة

وتحدثت نائبة رئيس جماعة الفن التشكيلي بالقطيف سعاد اوخيك عن كون المعرض يحمل رؤية مغايرة ومختلفة عن كل معارضها السابقة، بدءًا من توحيد مقاس الأعمال الفنية والتي حددت ب 100×100سم، وليس انتهاءً بتقديم أسماء واعدة تخوض غمار المعرض الجماعي لأول مرة.

عرس تشكيلي

ووصفت المعرض السنوي بالعرس التشكيلي المكلل بالفرح والترقب واللهفة لرؤية أعمال جديدة لم يسبق عرضها من قبل، حيث بلغ عدد المشاركين لمعرض هذا العام 45 فنانا وفنانة.

ولفتت إلى تقديم المشاركين لتجارب ثرية منوعة، سواء على مستوى الخامة أو الاشتغال الفني، مبينة بأن اللوحات تنتمي إلى عدة مدارس مختلفة منها الواقعي والبروتريه، والتجريد والمجسمات.

وتطرقت إلى استخدام المشاركين إلى ألوان الاكريليك والألوان الزيتية وخامات مختلفة مثل الخشب، موضحة بأن المواضيع منوعة حسب رؤية كل مشارك وإضافته للمساته الفنية في العمل.

وقالت اوخيك بأنه في الدورة 21 لمعرض الجماعة استقراء لدلالات تأويلية لاتتوقف عند حدود اللوحة، لافتة إلى أن اللوحة ليست نافذة على المرئي فحسب، وإنما تجوال لما وراء السطح البصري.

وبينت بأنه تكمن أبعادًا أخرى، خارج إطار اللوحة المادي، ذلك البعد التأملي اليقظ والحالم في آن واحد، والذي يأخذهم إلى سفرٍ لآفاق من المتعة الجمالية والوجدانية والفكرية.

وأبدت أمنيتها التوفيق لجميع المشاركين، وأن يكون لهم رؤية جديدة ومختلفة، وأن يكون هنالك تطويرًا في مجال الفن التشكيلي.