آل نصر تبدع في التطريز الإلكتروني وتطمح للوصول للعالمية

تمكنت الشابة زينب آل نصر من تحويل شغفها بالتطريز والخياطة إلى فرصة حقيقية للابتكار، عبر استخدام التطريز الإلكتروني الحديث.
يُعد التطريز الإلكتروني تقنية حديثة تستخدم في إنشاء تصاميم مطرزة على الأقمشة والمواد الأخرى بواسطة آلة تطريز تعمل بالكمبيوتر، وتتيح إمكانية تنفيذ تصميمات معقدة ودقيقة عبر التحكم الدقيق في حركة الإبرة والغرز.
وشاركت آل نصر في مهرجان الخضار والورقيات المقام على كورنيش القطيف، حيث عرضت بعض من مشغولاتها من التطريز الإلكتروني، والتي تنوعت بين تعليقات السيارات، وإكسسوارات ومشابك الشعر.
وشرحت آل نصر آلية عمل التطريز الإلكتروني، حيث يتم إنشاء التصميم المطلوب باستخدام برنامج تصميم الجرافيك أو برنامج خاص لتصميم التطريز، ثم يتم تحميل التصميم إلى الآلة باستخدام فلاش ميموري، ويتم تعيين الخيوط المطلوبة وألوانها وترتيب الغرز في البرنامج.
وقالت لـ «جهات الإخبارية»: ”بعد ذلك، يتم تثبيت القماش التي ستتم عليها التطريز في إطار خاص على آلة التطريز، وهي تتحكم في حركة الإبرة والغرز باستخدام بيانات البرنامج المحملة“.
وتحدثت آل نصر عن تعلمها وتدربها على آلة التطريز الإلكتروني، والذي استغرق عاما كاملا عبر انضمامها إلى دورة نظمتها جمعية العطاء النسائية.
وأضافت: ”أحب الدمج بين التطريز اليدوي والإلكتروني معا ليعطيني نتيجة فريدة وغير تقليدية“.
ولفتت إلى أن التطريز الإلكتروني يمكن استخدام خيوط مختلفة الملمس واللون لإضفاء تأثيرات متنوعة على التطريز، إلا أن التطريز اليدوي يمكنها من التحكم في بروز القطع المُطرزة.
وأضافت آل نصر: ”أحلم بإنشاء علامة تجارية خاصة بي للملابس والمطرزات، وأريد أن أظهر للعالم إمكانيات التطريز الإلكتروني في خلق تصاميم مبتكرة ومميزة“.
وتابعت: ”أسعى إلى رفع مستوى التطريز الإلكتروني في المملكة، وإظهاره للعالم كعمل فني مميز“.
وأكدت أن التطريز الإلكتروني هو مجال واسع ومتنوع، ويوفر فرصا كبيرة للإبداع والابتكار.