زخة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي

تشهد سماء الوطن العربي ذروة تساقط شهب التوأميات خلال الساعات قبل شروق الشمس صبيحة الجمعة 15 ديسمبر، وهي واحدة من أبرز زخات الشهب السنوية.
وتعتبر سنة 2023 مثالية لشهب التوأميات نظراً لأن القمر سيكون في طور هلال بداية الشهر وسيغرب في وقت مبكر من الليل ما يترك السماء مظلمة لرؤية تساقط الشهب.
وأفضل وقت لرصد شهب التوأميات هو حوالي الساعة 3 صباحاً عند مراقبة الأفق الشمالي الشرقي بالعين المجردة من مكان مظلم بعيداً عن أضواء المدن.
وستنطلق شهب التوأميات ظاهرياً من أمام كوكبة التوأمان بالقرب من النجم كاستور ولكن يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في السماء عندما تحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومترا.
وعادة ما تنتج زخات الشهب من المذنبات، ولكن مصدر شهب التوأميات هو الجسم ”فايثون 3200“ الذي يطلق عليه ”المذنب الصخري“.
والمذنب الصخري عبارة عن كويكب يمر قريباً جداً من الشمس، وفي حالة ”فايثون 3200“ يكون على مسافة 20,943,702 كيلومتر، وهي أقل من نصف المسافة بين عطارد والشمس.
ولدرجة حرارة الشمس تجعله ساخناً جداً ويقذف الغبار من سطحه الصخري، ويمكن للرصاص أن يتدفق مثل المياه على سطحه.
ويعتقد أن الجسم ”فايثون 3200“ قد يتشكل له ذيل أحيانًا يشبه ذيل المذنبات وينثر مادته التي تتساقط في صورة شهب التوأميات.
جدير بالذكر أن شهب التوأميات يمكن أن تنتج شهب ساطعة جداً تسمى ”الكرات الضوئية“ وهي أكبر من الشهب العادية وليس لها تأثير على الأرض.
- ابحث عن مكان مظلم بعيدًا عن أضواء المدن.
- احضر كرسيًا أو بطانية للراحة.
- انتظر حتى يظلم الجو تمامًا.
- انظر إلى الأفق الشمالي الشرقي.
- لا تستخدم أي أجهزة إلكترونية، حتى لا تشتت انتباهك.
- تنتج من المذنب الصخري ”فايثون 3200“.
- نشطة سنويًا في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر.
- يمكن أن تصل إلى 120 شهاباً في الساعة الواحدة عند ذروتها.
- يمكن أن تنتج شهب ساطعة جداً تسمى ”الكرات الضوئية“.