آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 10:13 ص

6 أنظمة نقل ذكية لرصد عيوب الطرق «آليًا» بالمملكة

جهات الإخبارية

كشف المشرف على مشروع النقل الذكي في وزارة النقل والخدمات اللوجستية م. عثمان الشرافاء عن أهم تطبيقات النقل الذكي المستقبلية، التي تعمل عليها الوزارة، والتي تشمل كاميرات رصد آلي لعيوب الطرق، بالإضافة إلى استحداث 6 أنظمة نقل ذكية لطرق المملكة، تسهم في رفع مستوى السلامة المرورية، وانسيابية الحركة في مختلف مناطق المملكة.

وقال الشرافاء، خلال مشاركته بملتقى السلامة المرورية السادس: إن الهيئة العامة للنقل تسعى إلى تمكين التقنية الحديثة والابتكارات في مجال الطرق، والاستفادة منها في سبيل رفع مستوى السلامة المرورية، وإدارة الطرق بشكل ذكي وآلي.

وأوضح أن أنظمة النقل الذكي التي تعمل الهيئة على استحداثها تأتي كمنظومة تقنيات متقدمة تعمل كنظام متكامل مع معلومات دقيقة تساعد في انسيابية حركة المرور وتقلل من مواقع الاختناقات المرورية.

وأضاف: تسهم الأنظمة في تقليل نسبة التلوث البيئي وحول أهم التطبيقات المستقبلية، وتشمل كاميرات الرصد الآلي لعيوب الطرق، ونظام مراقبة تساقط الصخور في المنطقة الجنوبية، ونظام مراقبة زحف الرمال في المنطقة الشرقية، ونظام رصد وإدارة الازدحامات في المناطق التي تشهد كثافة واختناقات مرورية، ونظام مراقبة التجمعات المائية، ونظام كشف الحوادث الآلي، ونظام المنصة الوطنية للإنذار المبكر.

وأوضح أن شبكة الطرق في المملكة يبلغ طولها 73600 كم يتم تقييمها حاليًا باستخدام معدات مسح وتقييم الطرق، مثل معدة قياس الانحراف في طبقات الطريق، ومعدة قياس مقاومة الانزلاق على سطح الطريق، بالإضافة إلى منهجية تقييم الطرق العالمي ”IRAP“، وأنظمة مراقبة الحركة المرورية، ومراقبة الأنفاق والممرات السفلية.

من جهته، تناول الأستاذ المشارك في هندسة الطرق الدكتور قاسم عماد، أهم التقنيات المستقبلية في صيانة الطرق، من بينها وضع حساسات داخل طبقات الأسفلت، بهدف جمع البيانات والاستفادة منها في رفع مستوى جودة الطرق.

وبيّن أن الصيانة الدورية للطرق تسهم في رفع مستوى السلامة المرورية بشكل مباشر، وأن كل دولار تنفقه الحكومات في صيانة الطرق، يوفر عليها من 6-10 دولارات في حال إهمال الصيانة الدورية.

وتناول أهم العوامل المؤثرة على العمر الافتراضي للطرق، مثل حجم حركة المرور على الطريق، وحمولة سيارات النقل الكبيرة، وأنواع وضغط الإطارات، ومعدل تكرار استخدام الطريق، بالإضافة إلى الطقس.

وفي ختام الجلسة استعرض مدير مركز أبحاث النقل في أوروبا الوسطى والشرقية البرفسور قيانق مينق، ورقة علمية تناولت تصنيف وتقييم مخاطر النقل، بناءً على مصادر البيانات.

وأكد أهمية جمع البيانات في مجال النقل البحري والاستفادة منها في تطوير أنظمة الملاحة والتبؤ بأهم المشكلات في مجال النقل البحري بهدف رفع مستوى السلامة وتقليل المخاطر.