”رغد ال سيف“.. فنانة صغيرة تناشد الأجيال بحفظ التراث

تبهرك بحديثها وأسلوبها، فتتوقف عند لوحاتها التي تشدك باختيار مواضيعها وحبها لتراثها وعائلتها، رغم أنها لم تتجاوز الثالثة عشر ربيعا.
هي رغد أحمد ال سيف، فنانة صغيرة من محافظة القطيف، تؤمن بمقولة ”تراث الأجداد يحفظه الأبناء“، فرغم أنها لم تعاصر الجيل القديم لكنها ترسم بشغف تصاميم البيوت القديمة التي تراها أثناء زيارتها للمناطق الأثرية في المحافظة وتحديدا جزيرة تاروت.
تقول ال سيف وهي تستعرض لوحاتها في معرض ”أنامل مبدعة“ في نسخته الثانية بصالة نادي الفنون في القطيف: ”الرسم هو هوايتي التي تجعلني أطمح لأن أكون فنانة ولي أسمي في هذا المجال وأن تزين لوحاتي كل منزل“.
وتمضي تقول وهي تشرح بكل فخر لوحتها ”عبق“ وهي جزء من الباب الخاص للبيت العود لعائلة آل سيف المتواجد في منتصف الديرة بجزيرة تاروت، والذي يجعله قريب لقلبي كوني من هذه العائلة وافتخر بإبراز جزء من تراث عائلتي".
وتضيف الموهوبة التي تهوي القراءة والكتابة إلى جانب الرسم: ”الفن هو الحياة والفن لا يقتصر فقط على الرسم بل في جميع مجالات الحياة التي يتواجد بها الشغف والحب“.
ونوهت لاهمية إيصال الحب والشغف عبر الرسم مضيفة أنها تستخدم الرسم لنشر تراثها لجيليها والأجيال القادمة إيمانا منها بأن ماضينا هو حاضرنا وأن أجدادنا رسموا طريقه مستقبلنا.