أمير الشرقية يفتتح الملتقى الدولي السادس للسلامة المرورية غدًا

يفتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية، بعنوان ”الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل والسلامة المرورية 2023م“، في الفترة من يوم الإثنين، إلى الأربعاء، بتاريخ 20 - 22 جماد الأول 1445 هـ، الموافق 4 -6 ديسمبر 2023، والذي يعنى بالسلامة المرورية، ويشارك فيه العديد من الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة، والذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية ”سلامة“، بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
وثمن رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ورئيس اللجنة العليا للملتقى د. عبدالله الربيش، رعاية أمير الشرقية، التي تأتي امتدادا لدعمه ورعايته للعديد من الملتقيات، والتي كان لها أكبر الأثر في تحقيق أعلى متطلبات الأمن والسلامة، ودعم جهود كافة القطاعات، التي لها ارتباط بجوانب السلامة المرورية.
وأضاف: أسهم دعمه ومتابعته في انخفاض كبير بمعدل الحوادث المرورية الخطرة في المنطقة الشرقية، وتعزيز التواصل بين الجهات ذات العلاقة والجمعية، ما يؤكد النتائج الملموسة التي أثرت إيجابا على قائدي المركبات، والمحافظة على الأرواح، وتعزيز جودة الحياة.
وبين أن الملتقى يهدف إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في مجال السلامة المرورية، والتي أثبتت نجاحها في التجارب العالمية، وتطوير قنوات لنقل تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالسلامة المرورية إلى المملكة العربية السعودية، متابعا: يسهم دعم واهتمام قيادتنا لتسخير كل الإمكانيات وتطبيق إستراتيجيات السلامة المرورية في الحفاظ على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية.
وأوضح أن الملتقى سيشهد استعراض العديد من المبادرات التي ستنفذها الوزارات والإدارات المعنية بالسلامة المرورية، ضمن برنامج التحول الوطني، لتحقيق رؤية المملكة 2030، مثل وزارة الداخلية متمثلة بالإدارة العامة للمر?? وأمن الطرق، ووزارة النقل، والهيئة العامة للطرق والنقل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وأمانة المنطقة الشرقية، ووزارة الصحة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ووزارة التعليم، وشركة أرامكو السعودية.
وأكد د. الربيش أن رؤية المملكة 2030 احتوت على عدد من الأهداف الإستراتيجية، والمستهدفات، ومؤشرات قياس الأداء، والالتزامات الخاصة بعدد من المحاور، والتي يشترك في تحقيقها كل من القطاعات العام والخاص وغير الربحي؛ لترجمة هذه الرؤية إلى برامج تنفيذية متعددة تحقق الأهداف الإستراتيجية والتوجهات العامة للرؤية.
وذكر أن إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني، ترتكز على خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث على الطرق بنسبة 50%، ومن ذلك فإن الجمعية السعودية للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، تحرص على الإسهام في تحقيق رؤى وأهداف إستراتيجية المملكة للحد من الحوادث المرورية والخسائر الناجمة عنها.
وتابع أنها عملت منذ تأسيسها على إنجاز العديد من المبادرات والأنشطة والبرامج والحملات، ولا تزال؛ لتكون علامة مضيئة في العمل التطوعي، وسندًا لجهود الجهات المعنية الأخرى، الرامية إلى الحد من الحوادث المرورية، وحماية الأرواح، وصيانة الممتلكات، وتوفير السلامة على طرق الدولة، لذا تم اختيار عنوان وأهداف الملتقى الخامس للسلامة المرورية ”الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل وسلامة المرور“.