الأسرة تصنع المعجزات.. ”معاق“ مثابر بدعم من والده

أكدت وزارة الصحة أن الدعم العائلي وحب واهتمام الأسرة هم العمود الفقري لكل معاق من أجل مساندته في الحياة ليصبح قادرًا على الإنتاج والعطاء.
«حافظ الرحبي» معاق مصاب بحالة نادرة من التشنج العضلي المزمن، كان نموذجا للمثابرة والتمسك بحقه في الحياة، بدعم من أسرته وخاصة والده الذي طالما ضحى من أجله، ليجعله فردًا طبيعيا بالمجتمع.
يعيش ”الرحبي“ ذو 43 عاما، وسط أسرته الصغيرة فهو متزوج ولديه 3 أطفال، وفي أحضان عائلته الكبيرة والده وأخوته الذين التمسوا سبلا عديدة لعلاجه، فقطع والده بصحبته 96 رحلة خلال سنة واحدة أملا في علاجه.
يقول ”الرحبي“: أصبت بالإعاقة منذ الصغر، وبدأت أعراض الإعاقة تظهر بسرعة ولم أستطع المشي والكلام حتى سن الثانية عشر.
وتابع: ”مرّت أوقات عصيبة في حياتي ولم يكن العالم يتفهم إعاقتي، وأوشكت على الاستسلام واليأس“.
ويحتاج ”الرحبي“ إلى دعم مادي ومساهمة للحصول على سيارة ومحل صغير، ودعم معنوي لمساندته نفسيا ليشعر أنه فرد طبيعي بالمجتمع قادر ومنتج.