آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 1:53 ص

لأجلهم.. 3 محاور ابداعية واستثمارية في الملتقى ال5 لذوي الإعاقة بالشرقية

جهات الإخبارية

أطلقت جمعية ”لأجلهم“ لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، فعاليات الملتقى الخامس لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار ”اقتصاد مزدهر“ في قاعة أمانة المنطقة الشرقية بالدمام، اليوم السبت، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود

ويهدف الملتقى السنوي الخامس إلى تحسين الاتجاهات الحديثة لذوي الإعاقة، ويتجلى دوره في إبراز المقومات والفرص الاستثمارية والمزايا النسبية التي يتمتع بها الأشخاص ذوي الإعاقة مستقبلاً لتحسين جودة حياتهم.

بدأ الملتقى بكلمة مدير فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية ”عبدالرحمن المقبل“، قال فيها: ”نسعد في المنطقة الشرقية بأن نكون شركاء جمعية «لأجلهم»، والدعم الدائم لهم على هذا الجهد الذي يبذله القائمون عليها“.

ولفت إلى أن ذوي الإعاقة مبدعون يصنعون ويبدعون ويلفتون الأنظار لأعمالهم التي تدل على أن جمعية ”لأجلهم“ استثمرت هذه القدرات والمهارات لتصبح بصمة واضحة للمبدعين من ذوي الإعاقة، وأتاحت لهم المجال في الاستثمار في أعمالهم.

وناقش أول محاور الملتقى بالحديث عن الإبداع والابتكار في العمل الاجتماعي والاقتصادي، واستثمار التقنيات المهمة لتمكين ذوي الإعاقة وأسرهم، بالإضافة إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي لمساندة ذوي الإعاقة في المشاريع التقنية وريادة الأعمال، وترجمة لغة الإشارة بالذكاء الاصطناعي.

وتناول المحور الثاني الحديثَ عن أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أساسٌ لاقتصاد مزدهر واستخدامهم للفرص المتاحة والوصول إلى بيئة العمل المناسبة من خلال تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة لسوق العمل.

واستعرض الخبراء في المحور الثالث الحديث عن الاستثمار والتمويل لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وإنتاج واستثمار برامج ومبادرات نوعية لذوي الإعاقة تسعى إلى تحسين فرص العمل لهم نحو إدماج مالي واقتصاد أفضل لذوي الإعاقة.

وقالت خبيرة الذكاء الاصطناعي، د. لمياء العمير: إن أحد أبرز التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة هي الخوف من الفشل أو التقدم.

وذكرت أن الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يمد ذوي الإعاقة بتحليل البيانات، ويساعدهم في اتخاذ القرارات وأتمتة العمليات وتحسين المنتجات والخدمات لاسيما مدّهم بأفكار جديدة.

وأضافت أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أداة جيدة للأشخاص ذوي الإعاقة، من حيث استخدامه في الأطراف الصناعية، والمعينات البصرية، وبرمجيات التعرف على الصوت، والعمل عن بُعد، والدردشة الآلية، وميزات تقنية أخرى مثل تحويل النص إلى كلام.

وخلال اليوم الأول للملتقى قدّم ورش عمل عن ”التدخل المبكر في التأهيل الطبي للأطفال من ذوي الإعاقة الحركية“ و”منهجيات العلاج الإرشادي الروائي من منظور الجينوغرام الأسري“.

يشار إلى أن الملتقى حضر فعالياته المدير العام لفرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية ”عبدالرحمن المقبل“، وعدد من المسؤولين والمهتمين في برامج ذوي الإعاقة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.