غابة استوائية داخل زجاجة في كورنيش القطيف

شارك الشاب أحمد الصقعبي المهتم بالنباتات الداخلية بركنٍ استعرض فيه تحف من الطبيعة تُدعى ”تيراريوم“، وذلك ضمن مهرجان العسل في كورنيش القطيف.
باتت التيراريومات الزجاجية تحفة طبيعية فريدة وجميلة تُزين المنازل والمكاتب، وهي عبارة عن نباتات استوائية تعيش في رطوبة عالية داخل علب زجاجية أو بلاستيكية شفافة.
وذكر الشاب الصقعبي أن التيراريوم تتميز بتصميمها الزجاجي الشفاف الذي يسمح للضوء بالدخول والبقاء محكمة الإغلاق للحفاظ على الرطوبة والحرارة، حيث بفضل هذه الظروف تستطيع النباتات الحيوية الازدهار في هذه البيئة المُحاكاة.
ويرى أنها تُعد خيار مثالي لتقديمها كهدية قد تدوم لثلاث سنوات ولا تحتاج إلى سقاية، وهي بديل أمثل من باقات الورد الطبيعي الذي يذبل في ثلاثة أيام.
وأكدّ أن هذه التحفة الطبيعية لا تحتاج إلا لضوء ودرجة حرارة لاتتعدى 35 درجة مئوية، وهي تُحاكي تقريبًا درجة حرارة المناطق الاستوائية، ويمكن تحقيق هذه الدرجة من خلال استخدام مصادر حرارة صغيرة مثل اللمبات.
ومن الممكن أن تكون عبارة عن ”أبجورة“ تضم بداخلها مجموعة متنوعة من النباتات التي تنمو بمستوى منخفض وتحتاج إلى رطوبة عالية، مثل الأشناتيفة والفيتونيا والإكليل الأخضر، التي تمتلك قدرة عالية على التكيف مع البيئات الرطبة والمُغلقة.