آخر تحديث: 4 / 5 / 2025م - 1:53 ص

الاستشاري الزويد: الكحة عرض لأمراض متعددة.. والخطأ استخدام دواء واحد لعلاجها

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

أوضح استشاري طب الأطفال وحساسية الدكتور حجي إبراهيم الزويد، أن الكحة مثل ارتفاع درجة الحرارة ليست مرضا ولكنها عرض لأمراض عدة، فهي ليست تشخيصًا بل هي مؤشر على وجود مشكلة صحية، لذا لا يوجد دواء واحد هو علاج لكل حالات الكحة.

وتابع د. الزويد: ”قد يكون سبب الكحة الربو وحساسية الصدر، ويكون العلاج في هذه الحالة موسعات المسالك الهوائية ومضادات الحساسية، وأحيانا يكون سبب الكحة التهابًا رئويًا أو التهابًا في الأذن ويكون علاج الكحة هنا إعطاء مضاد حيوي“.

وأضاف: ”يكون سبب الكحة أحيانا الرشح والزكام وفي هذه الحالة تعالج الكحة بإعطاء بعض ادوية مضادة الهستامين التي تعمل على تخفيف الاحتقان الموجود بالمسالك الهوائية مثل الهستوب، وأحيانا يكون سبب الكحة وجود جسم غريب في المسالك الهوائي، وعلاج الكحة في هذا المورد يكون بإزالة هذا الجسم الغريب، وأحيانا يكون سبب الكحة ارتجاعاً معديًا مريئياً وعلاج الكحة هنا بإعطاء الأدوية المضادة للارتجاع“.

وقال: ”الرسالة التي ينبغي التنبيه إليها هي أن الكحة عرض لمشاكل صحية متعددة، وعلاج الكحة يختلف باختلاف السبب الذي أدى إلى ظهورها، لذا من الخطأ استخدام دواء واحد لعلاج كل حالات الكحة“.

وأكد أن معرفة العلاج المناسب للكحة يتطلب أخذ معلومات تفصيلية عن هذه الكحة وطبيعتها من قبل الطبيب، ويتطلب الأمر إجراء فحص على المريض لمعرفة سبب الكحة في هذا الشخص، وعلى ضوء ذلك وضع الخطة العلاجية التي تتناسب مع السبب الذي أدى إلى ظهور الكحة.

وشدد د. الزويد على ضرورة استشارة الطبيب المختص عند ظهور الكحة، وعدم تناول أي أدوية دون استشارة طبية، حتى لا تتفاقم المشكلة الصحية.