نماذج ملهمة.. 14 ركنًا في ملتقى «التوجيه الطلابي» بالشرقية

افتتح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د. حسن خرمي، اليوم، ملتقى ”قيادات التوجيه الطلابي“، والمعرض المصاحب له، بعنوان ”الانضباط والإيجابية في البيئة المدرسية“، وذلك في مسرح الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية.
واطلع د. خرمي، برفقة المشاركين، على 14 ركنًا، أعدتها إدارة التوجيه الطلابي، ونفذها طلاب وطالبات المنطقة الشرقية، تشمل المجالس الطلابية، وبرامج تجنب المخاطر، وتعزيز المهارات النفسية، والهاتف الاستشاري، وبرنامج ”رفق“، وغيرها.
كما اطلع على نماذج ملهمة من الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة، والمقترحات المعززة للشراكة الفاعلة، والتي أفردت لها جلسة كاملة استعرضت فيها نماذج تطويرية لتعزيز العلاقة بين الأسرة والمدرسة.
من جهته، رحب مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أهمية الملتقى في تطبيق المبادرات وتوحيد الجهود وتعميم التجارب ذات الأثر في رفع مستوى الالتزام والمسؤولية وغرس القيم السلوكية الإيجابية في طلابنا وطالباتنا وضرورة تفعيلها في البيئة المدرسية.
بدورها، أكدت مدير عام التوجيه الطلابي في الوزارة د. هيام العوفي، أن رؤية المملكة 2030 تضع أبنائنا وبناتنا جوهر لمخرجاتها ومصدر ثروتها، لذا في إننا اليوم نناقش في هذا الملتقى ملفًا من أهم ملفات وزارة التعليم؛ لبناء وترسيخ قيم الإتقان والانتماء الوطني والانضباط والإيجابية والشغف واحترام الآخرين في البيئة المدرسية، كقيم أساسية في منظومة القيم.
وأشادت بمستوى البرامج التي تنفذها إدارات التعليم بالمناطق والاهتمام بالجوانب الوقائية والمتابعة قبل الوصول لمراحل العلاج، مشيرةً إلى ضرورة العمل التكاملي بين إدارات التعليم وبين الاسرة والمدرسة لترسيخ القيم لقيادة تلك الجهود نحو التطلعات.
وتناول الملتقى منظومة القيم بالنقاشات العلمية، واستعرض العديد من التجارب الناجحة، وخرج بالتوصيات المطلوبة في صورة برامج مشتركة لتحقيق أهداف الملتقى.
وبحثت ثلاث جلسات رئيسية دور التوجيه الطلابي في تحقيق الانضباط المدرسي والإشباع النفسي والاجتماعي وأثره وتوظيف التقنية ودعم السلوك الإيجابي والدور الفاعل للمدرسة لتعزيز بناء الشخصية المسؤولة والاليات الإجرائية لبناء القيم في البيئة المدرسية.