بحضور 120 مهتمًا.. تعريف مزارعي الشرقية بالأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي
أقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان ”الاستزراع السمكي بالأنظمة الحديثة“.
وقال نائب مدير عام الفرع م. خالد الحمادي: إن قطاع الثروة السمكية يحظى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، حتى أصبح أحد القطاعات الإنتاجية الرئيسية في المملكة.
وأوضح أن وزارة البيئة والمياه والزراعة خطت خطوات كبيرة على أسس علمية مدروسة لتطوير هذا القطاع، والمتمثل بانتهاج إستراتيجية وضع الآليات الكفيلة بتطوير هذا المجال؛ وذلك بغية تأمين مصدر غذائي هام، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأيضًا تصدير المنتجات البحرية.
وأشار إلى ارتفاع حجم الإنتاج السمكي في المملكة من 98 ألف طن ”66 ألف طن من المصايد البحرية و32 ألف طن من الاستزراع المائي“ في 2016، إلى 189 ألف طن ”70 ألف طن من المصايد البحرية و119 ألف طن من الاستزراع المائي“ حتى نهاية 2022، وارتفاع عدد المشروعات من 67 مشروعًا للاستزراع السمكي إلى 235 مشروعًا في المياه البحرية والداخلية والأنظمة المغلقة بالمملكة خلال نفس الفترة.
وأكد أهمية عقد هذه الورشة بغرض الاطلاع على الأنظمة الحديثة في مجال الاستزراع السمكي بغرض تحقيق رؤية المملكة والتي تستهدف الوصول إلى 600 ألف طن من الأسماك عام 2030.
وتابع: تستهدف الورشة أيضًا إبراز دور الصندوق الزراعي في تدعيم الاستزراع السمكي، التعريف ببرنامج سمك، والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض المستثمرين مع الأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي.
من جهته، بيّن مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية م. وليد الشويرد أن الورشة استهدفت كلًا من أصحاب المشاريع، الفنيين بالمزارع، الأخصائيين، الباحثين، الأخصائيين المساعدين في مجال الثروة السمكية وطلاب وطالبات من الجامعات.
وأكد أن الهدف الرئيسي من عقد هذه الورشة هو الاطلاع على الأنظمة الحديثة في مجال الاستزراع السمكي، وذلك من خلال التعريف بالمواضيع الأتية معرفة المميزات الناتجة عن هذه التقنيات ودورها في زيادة الإنتاج، معرفة الدور الذي تقوم به هذه التقنيات في حماية الأسماك المستزرع من الأمراض، معرفة الدور الذي تقوم به هذه التقنيات في تقليل التكلفة وزيادة العائد المادي للمستثمرين في هذا القطاع.
