”هلام“.. معرض معماري تفاعلي يحتفي بالتراث والحاضر بالعوامية

اختتم معرض ”هلام لزوجة الذاكرة“ الذي اقيم ضمن مبادرة ”الشرقية تبدع“ في بيت العمدة بمشروع الرامس بوسط العوامية، وضم 35 لوحة وصورة معمارية من مناطق المملكة.
وهدف المعرض إلى توثيق الأعمال المعمارية في المملكة، واحتفاء بالتصوير المعماري، ويعكس رؤية المملكة 2030 من خلال عرض صور من الماضي والتراث، بالإضافة إلى صور من الحاضر والمستقبل.
واستغرق إعداد المعرض نحو شهرين، وشارك فيه 12 مشاركًا من الشباب السعوديين المهتمين بالعمارة والتصوير والتصميم الداخلي.
وأوضحت قائد جماعة العمار والتصميم بالقطيف ”مريم العوي“ أن المعرض ضم 35 لوحة وصورة معمارية من مناطق المملكة، مشيرةً إلى أن غالبية المشاركين هم من الشباب المعماريين الطموح.
وأضافت أن المعرض يتكون من عدة أركان تفاعلية، منها ”نافذة إلى السماء“ التي تبرز أهمية الحوي كعنصر معماري مهم للعمارة التقليدية للمنطقة الشرقية، و”لزوجة الدماغ“ التي تعكس فكرة المعرض، و”خيوط الذاكرة“ التي تحوي صورًا من الماضي والحاضر.
ومن جانبها، أوضحت المعمارية وعضو التنظيم والمشارك في الفعالية ”ضحى آل سيف“ أن المعرض يعكس رؤية المملكة 2030 من خلال عرض صور من الماضي والتراث، بالإضافة إلى صور من الحاضر والمستقبل.
وأضافت أن المعرض يمثل رحلة المملكة بين الماضي والحاضر، وكيف يمكن الحفاظ على التراث والرقي في عمارة المملكة.
وأكدت أن المعرض قائم على أيدي شباب سعوديين مهتمين بالعمارة والتصوير والتصميم الداخلي، مؤكدةً أنهم كشباب سعودي يطمحون إلى الأفضل وإلى رفعة بلادهم.
وأشارت إلى وجود معرضا لصور منازل القطيف التاريخية، والذي أقيم بالتعاون بين طلاب قسم العمارة والتصميم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجماعة العمارة والتصميم في القطيف.
وتضمن المعرض صورًا لتوثيق تاريخ القطيف، بالإضافة إلى نماذج بسيطة للثقافة الموروثة، والتي تتضمن تقنيات يدوية، وتقنيات المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لإبراز تفاصيل الحياة العريقة بالقطيف.
واستهدف المعرض إبراز أهمية الحفاظ على التراث المعماري للقطيف، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ المنطقة وثقافتها، بمشاركة نحو 30 شابا ضمن برامج جمعية التنمية الأهلية بالقطيف، بهدف الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمنطقة.