آخر تحديث: 3 / 5 / 2025م - 2:58 م

”الثقافة والفنون“ تُحيي تاريخ الإعلام المرئي والمكتوب في الشرقية

جهات الإخبارية زهير الغزال - تصوير: حسن الخلف - الدمام

في إطار مبادرة الشرقية تبدع، واصلت جمعية الثقافة والفنون بالدمام إطلاق برامجها وأنشطتها المنوعة، حيث سلطت الضوء مؤخراً على الإعلام المكتوب والمرئي في المنطقة الشرقية.

وفي أولى هذه البرامج، نظمت الجمعية جلسة حوارية بمناسبة مرور 70 عاماً على مجلة القافلة، والتي تعد من أوائل المجلات التي تصدر في المملكة والخليج، ومن أطولها استمرارًا.

تحدث خلال الجلسة الكاتب خليل الفزيع، والمعماري فهد الذرمان، والشاعر محمد الدميني والفنان كميل حوا، وأدار الحوار الإعلامي فاير الهرش.

وتناول المشاركون في الجلسة تاريخ مجلة القافلة منذ صدورها الأول عام 1373 هـ الموافق 1953 م، حيث كانت تصدر آنذاك باسم ”قافلة الزيت“ باللغة العربية، وكانت تتناول أخبار الشركة وأعمالها وتطرح في صفحاتها موضوعات متنوعة، وتغطيات رياضية، واستضافة كتاب مرموقين.

وفي عام 1959 م أصبحت المجلة شهرية وأسبوعية، أما في عام 1964 م أصبحت الطباعة محلية وتوسعت في جمهورها تدريجيًا.

وفي عام 1976 م تغير اسم المجلة من ”قافلة الزيت“ إلى ”القافلة“ وأصبح محتواها أقوى في ترسيخ الطابع الثقافي المتنوع، أدبيًا وعلميًا. كما سايرت مرحلة الطفرة الاقتصادية، واستكتاب الكتاب السعوديين، والتوسع في الاستطلاعات عن المدن والمعالم والجهات والمشاريع.

وأشار الضيوف في الجلسة إلى عمالقة الكتاب اللذين كتبوا في القافلة، ومنهم: عبدالقدوس الأنصاري، طاهر زمخشري، حمد الجاسر، أحمد قنديل، محمد العلي، عباس العقاد، طه حسين، محمد حسين هيكل، علي الطنطاوي وغيرهم كثير.

وفي ختام الجلسة، أشار المشاركون إلى أن مجلة القافلة تعد من أهم العلامات الثقافية في المنطقة الشرقية، وساهمت بشكل كبير في نشر الثقافة والوعي بين أبناء المنطقة.

تلفزيون أرامكو وتلفزيون الدمام

وعلى صعيد الإعلام المرئي، احتفلت الجمعية باليوم العالمي للتلفزيون، وأطلقت جلستها التي جأت تحت عنوان ”تلفزيون أرامكو وتلفزيون الدمام“.

تحدث خلال الأمسية كل من الأستاذ أحمد المحيطيب والدكتور جاسم الياقوت والأستاذ مهدي المزارقة، وأدار الأمسية ماجد القضيب.

وأكد المشاركون على أهمية الاحتفال بهذا اليوم تقديراً للتلفزيون ودوره في نشر الثقافة والمحبة والسلام، وتأكيداً لدور الإعلام الشربك الذي لايمكن فصله في حياتنا والذي يدخل في جميع المجالات في الوقت الراهن.

ونوه المشاركون على أن التلفزيون يعيش مرحلة اهتزاز وصراع مع وسائل التواصل الاجتماعي المتحدث الرسمي لجميع افراد المجتمع. مؤكدين أن اثبات الوجود في هذا الوقت صعب ويرجع السبب لكثرة المنافسين والتنازلات في المعايير ولكن يبقى التلفزيون الوسيلة الأقوى لأنه الوسيلة الموثوقة.

وأشار المشاركون للتاريخ العريق لتلفزيون أرامكو ونشأته وبداياته حيث يعتبر ثاني محطة عربية.

أنشطة أخرى

كما أقامت الجمعية خلال أسبوعها الثالث عدد من الورش الفنية التشكيلية، وهي:

- دورة أساسيات الرسم بالرصاص قدمتها الفنانة إيمار الحميدي.

- ورشة رسم وتلوين طبيعة صامتة بمفهوم المونوكروم قدمتها الفنانة عزة أبومنذور.

كما قدمت الجمعية وقرية القصيبي بالخبر لقاء حول التوعية الموسيقية للأطفال قدمها الموسيقي فؤاد الحاج.

ومن جهتها استقبلت لجنة الموسيقى بالجمعية تجارب الأداء الصوتي للانضمام لفرقة كورال الدمام، كما قدم المنتدى الموسيقي الدورة الثانية 2023 م المنهج البسيط لدراسة الموسيقى.