الدكتورة آل نصر الله: التمثيل هواية لا تغني عن مهنة الطب

روت استشارية جراحة الوجه والفكين الدكتورة فاطمة آل نصر الله قصتها في التحول من مهنة الطب إلى التمثيل، مؤكدةً أنها ما زالت تعمل في مهنة الطب بالإضافة إلى الجانب الإداري.
وقالت آل نصر الله في لـ ”سيدتي“: ”أنا مازالت أمارس جراحة التجميل، وقد استثمرت أكثر من 15 عامًا في مهنة الطب، ومازلت أعمل في هذا المجال بالإضافة إلى الجانب الإداري“.
وأضافت: ”أرى أن الجراح دائمًا ما يكون فنانًا، وقد مارست الكتابة والرواية والتمثيل والفن عبارة عن هواية بالنسبة لي، وقد مثلت في 4 أدوار، ولكن الذي برز لدي على الشاشة كان دورين، وكان أحدهما عام 2021 والأخر كان في موسم رمضان 2023، وجميع أعمالي كانت في الدراما“.
وتابعت: ”دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة وكانت مجاملة عن طريق السواليف حيث عُرض عليّ كنوع من التجربة، ولم أرى عمل يمثلني وكل الأدوار التي أديتها كانت مساهمة ومشاركة فقط“.
وشددت على أن الفنان يجب أن يدرس أكاديميًا ولا يعتمد على الموهبة فقط، قائلةً: ”درست الإخراج والإنتاج لقرابة الشهرين وبعدها انتقلت إلى دراسة التمثيل، ولم أعتمد الفن على الهواية لأن الدراسة هي ملخص للعديد من الممثلين والمنتجين والمخرجين“.
وأضافت: ”صناعة السينما شيء مهم جدًا لإبراز قوة وجمال أي دولة، ولو شاهدنا أمريكا على سبيل المثال فكنا نراها عن طريق السينما الأمريكية، وكنا نتخيل أنها شيء كبير، وهناك فرنسا أيضًا برج إيفيل والصناعة فيها“.
وتابعت: ”نحن في المملكة نعلم قوتنا ولكن كيف يعرفها من هم بالخارج، يجب علينا تصوير المناطق الداخلية لدينا وهي واحدة من استقطاب السياحة وإبرازها في مشاهد سينمائية“.
زقالت ”مثلا لو ذهبنا إلى برج إيفيل حينما نزوره نتذكر ممثل معين ظهر مع ممثلة في أحد مشاهد الفيلم في هذا المكان، وهناك بقاع أتذكرها بسبب مشهد حدث فيه تصوير لممثلين، وهذا يجب أن هذه المشاهد تكون لدينا بالأماكن الشهيرة بالمملكة“.
وأوضحت أن دورات الإخراج والإنتاج كبير وهو المستقبل للصناعة الفنية السعودية، قائلةً: ”هناك الكثير من شباب المملكة حينما خرجوا في الخارج وجاءوا وجلبوا التجارب الخاصة بهوليود وبوليود، وهنا يأتي الموضوع وهو حينما تتصدر السينما السعودية إلى العالمية نراه في مهرجان كان ومهرجان البندقية وهناك أساسا أسماء قد وصلت وهذا الطبيعي وهذه القوة والتمكين وهو ما نتمنى أن نصل إليه“.
وأكدت على أهمية إبراز نقاط القوة للعالم وليس السوشيال ميديا فقط، قائلةً: ”السينما حينما تتصدر العالم ستبرز قوتنا وإلى أين وصلت السعودية وأين وصلت قوتنا، واضحة إلى أن عالم الإخراج والإنتاج هو عالم كبير وواسع والمستقبل حرفيا للصناعة السعودية ويمكن نرى المخرج سعودية والمنتجة سعودية والرواية تكتبها كاتبة سعودية“.
وأوضحت أن الأدوار الكوميدية لم تناسبها ورأت نفسها في الدراما بأنها هي المناسبة لها، قائلةً: ”السعودية تسعى لإظهار البطاقات النسائية والابتعاث، وأخذ الدورات والكورسات في الإنتاج والإخراج وهذا يجب أن يحدث قبل الدخول لعالم التمثيل كنوع من التجهيز“.