المنشد المضحي يدرب «كورال الشرقية تبدع» على 4 مقطوعات
درب المنشد صابر المضحي، عددًا من المهتمين بالفنون الموسيقية، على فن ”الكورال“، وذلك ضمن مبادرات ”الشرقية تبدع“، في دار نورة الموسى للفنون بالأحساء.
ويِعرف ”الكورال“ بأنهم الأشخاص الذين يقفوا وراء المؤدي الأساسي للمقطوعة، وفي بعض الأحيان يؤدون المقطوعة بشكل جماعي موحد بنفس العرب الصوتية، ونفس الأسلوب الصوتي، بطريقة احترافية.
وذكر المضحي أن المتدربين أبدعوا في أداء جميع المقطوعات، وأن هذا التميز في وجود كمية كبيرة من المواهب من أصحاب الأصوات المميزة، والعازفين المحترفين، مؤشر أن الأحساء ولادة الإبداع.
واستمرت فعالية ”كورال الشرقية تبدع“ على مدى ثلاثة أيام، وشهدت التدريب على 4 مقطوعات، هي ”موشح ياغريب الدار - موشح لما بدى يتثنى - الشرقية تبدع - قصيدة بين الجرهاء والأحساء“.
وقالت مديرة دار نورة الموسى صابرين الماجد: إن الكورال الموسيقي الشرقي يمثل جوهر التعبير الفني الذي يجسد تراثنا الثقافي والموسيقى الشرقية، وإن قدرتهم على توحيد أصواتهم وخلق تجارب موسيقية مؤثرة تعكس العاطفة والجمال الفريد للمنطقة الشرقية.
وتمنت مواصلة الفريق من خلال تناغم أصواتهم، واستخدام التقنيات الموسيقية المتقدمة، خاصةً أنهم استطاعوا إحداث تأثير عميق على الجمهور، وإيصال رسائلهم بقوة وإلهام.
وأكدت أنها تسعى لاكتشاف المواهب الفنيه، كما عهد دار نوره الموسى المجتمع الأحسائي، من خلال خلق الفرص للمواهب الشابة؛ لتشجيعهم على الاستمرار في التطور والتعلم وتوسيع آفاقهم الفنية.
وأوضحت أنها تسعى لاكتشاف أساليب جديدة ومتنوعة من الموسيقى الشرقية ودمجها في عروض الأداء، وتحرص على أهمية العمل الجماعي، والتفاعل بينهم كأعضاء في الكورال يعملوا على تحقيق التوازن المثالي بين الانسجام والتنوع في الأصوات، والمحافظة على الروح الإيجابية والتعاونية في جميع الأوقات.
يُشار إلى أن الشرقية تبدع تعتبر أكبر مبادرة مجتمعية لـ ”إثراء“، انطلقت من 1 نوفمبر وتختتم بتاريخ 25 نوفمبر، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
