العم «أبو جلال».. يروي تفاصيل لعبه كرة «القدم والسلة واليد» في تاروت

روى محمد ناصر حماد ”أبو جلال“، ابن حَيّ الدِّيرَة، أحد أحياء جزيرة تاروت الأثرية، قصته مع حبه وشغفه بالرياضة، وتحوله من لعب كرة القدم إلى كرة السلة، ومن ثم كرة اليد، وتحوله إلى صفوف المشجعين الدائمين في المدرجات المغلقة لتشجيع فريقه مع الشباب.
وأوضح العم أبو جلال، الذي ولد يوم 23 / 2 / 1955م، لبرنامج ”حكاية في الرياضة“، الذي بثه حساب وزارة الرياضة بموقع ”X“، أن تاروت هي حبه الأول وموطنه، فقد تربى فيها وشرب من مياهها وتعني حياته وعمره بأكمله.
وأشار إلى أن بدايته مع الرياضة كانت مع ممارسة كرة القدم، حيث كون فريقًا وأطلق عليه ”السبات“، والذي لا يزال موجدًا إلى الأن، مضيفًا أنه انتقل بعد ذلك إلى نادي الهدى، والذي تأسس يوم 25 جمادي 1496 هـ.
وأكد أنه في بداية انتقاله لفريق الهدى، لعب كحارس مرمى، ثم بعد ذلك غير مركزه إلى مدافع، ومن بعدها تحول إلى الهجوم، وجلس بعد ذلك كاحتياطي للفريق، ثم تحول إلى لعبة كرة السلة أثناء تكوين أول فريق لممارسة كرة السلة بالنادي ولعبها لأكثر من عام.
وأوضح أنه بعد ذلك التحق بشركة أرامكو، وانشغل بأعماله لفترة، لكن ذلك لم يشغله عن تشجيع النادي الذي يعتبر بيته الأول، خاصةً أنه يحب أندية المنطقة الشرقية كثيرًا.
واستكمل حديثه بأنه سمع عن كرة اليد، ولكنه لم يعرف كيف تُلعب، ولكن بعد أن مارسها علم كل أنظمتها وقوانينها، فأحبها أكثر من كرة القدم، لأن بها شراسة، والمشجع لا يعرف النادي الذي سيفوز إلا بالنهاية مع إطلاق صافرة الحكم.
وأكد عدم تعصبه رياضيًا، وإذا فاز الفريق المنافس يُبارك لجمهوره بسعة رحب، وإذا فاز الفريق الذي يشجعه يفرح لكن بدون تعصب.
ووجه العم أبو جلال رسالة للرياضيين في نهاية حديثه، أكد فيها أهمية التحلي بالأخلاق، خاصةً أن الرياضة مُحبة ويحبها الجميع، وما يميز الرياضة أنها تجمع الجميع حولها ولم تفرقهم، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.