وزير الشؤون الإسلامية: المملكة مستهدفة في أمنها واستقرارها وعقيدتها

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أن الوزارة تعمل وتبذل كل ما في وسعها لحث الناس إلى التمسك بالعقيدة الصافية وفق كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه، وطاعة ولاة الأمر والدفاع عن مكتسبات الوطن ودعم ومؤازرة الأئمة والخطباء.
وبيّن، في كلمة ألقاها، مساء اليوم، خلال لقائه أئمة وخطباء محافظة الأحساء بمركز التنمية الاجتماعية بالمبرز، أن المملكة مستهدفة في أمنها واستقرارها وفي عقيدتها، ويتوجب على الجميع التمسك بالعقيدة الصافية الصحيحة، وضرورة تذكير الناس والأجيال من خلال البرامج الدعوية ومنابر المساجد والجوامع بما تزهر به هذه البلاد من النعم وتحذيرهم من الفتن.
وأوضح أن ذلك لايكون إلا بعبادة الله على بصيرة والتمسك بكتاب الله عز وجل وبالعقيدة الصافية والدعوة إلى طاعة ولاة الأمر وأن نكون يداً واحدة معهم لحفظ أمن واستقرار الوطن.
وأشار د. آل الشيخ في كلمته إلى أهمية استشعار نعمة الأمن والأمان وأنه لا يوجد وطن آمن بلا قيادة صالحة تحمل راية العدل والبناء، موضحاً أن السعادة لا تتحقق لمن تخلى عن دينه وعقيدته ووطنه.
وأكمل: من نعم الله علينا في المملكة ولله الحمد تحكيم شرع الله، حيث لا يوجد فيها من يخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، مبيناً بأن عبادة الله عز وجل لها لوازم ومن أهمها أن تكون وفق ما جاء في كتابه الكريم وسنة نبيه المطهرة، ووفق منهج السلف الصالح الذين تتلمذوا على يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخذ الدين نقيًا صافيًا لا غبشً فيه ولا زلل ولا زيادة ولا نقصان ووفق المنهج الوسطى المعتدل الذي لا غلو فيه ولا تطرف وبعيداً عن البدع والزيادات.
ونوّه د. آل الشيخ في كلمته الموجهة للأئمة والخطباء على الثقة الكبيرة التي يحظون بها من قبل القيادة الرشيدة، ولما لخطب الجمعة من أثر كبير وعظيم لبث الوعي بين الناس.
وشدد في نفس الوقت على أهمية الانتباه لمن يريد هدم أو التشكيك في العقيدة، حيث يسعون من خلال ذلك التشكيك للإنحراف بالمجتمع والمسلمين.
وفي ختام كلمته دعا الله - سبحانه وتعالى - أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يجزي الملك المؤسس والإمام العظيم الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي وحد هذه البلاد المترامية الأطراف على عقيدة واحدة وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.