آخر تحديث: 2 / 5 / 2025م - 3:07 م

فرص للشراكات وترويج المنتجات.. 7 محاور في ختام «راد 2023»

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

اختتمت مجلس شباب الأعمال في غرفة الشرقية، مساء أمس الأربعاء، النسخة السابعة من ملتقى ومعرض ريادة الأعمال ”راد 23“، الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وسط حراك استثماري متعدد المجالات، ما بين التقني والصناع والتجاري والخدمي، ومشاركة واسعة من الجهات الحكومية.

ووفَّر المعرض فرصًا للشراكات والترويج لمنتجات وخدمات المبادرين والمبتكرين من رواد الأعمال، وأتاح خلال ثلاثة أيام متتالية الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف على منتجات، وخدمات، ومشاريع، رواد ورائدات الأعمال.

وقال رئيس غرفة الشرقية بدر الرزيزاء: إن المعرض مثَّل فرصةً للمبادرين من الشباب والشابات سواء من خلال الالتقاء وتبادل الخبرات والتعرف على تجارب بعضهم البعض وفتح أسواقًا جديدة أو التعرف على منصات وبرامج الدعم والتمويل في المملكة وجمهورية مصر العربية، التي جاءت مشاركتها كقيمة مضافة للمعرض نظرًا لتنوع منشآتهم ما بين التعليم والثقافة والتكنولوجيا وغيرهم.

وأعرب عن اعتزازه لنجاح المعرض والملتقى في تقديم رسالته بإتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي بالتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب والشابات ودعمها، حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليًا وخارجيًا.

وأكد أن المُلتقى قدّم نماذج من الشباب المتميز القادر على تحمل المسؤولية، لافتًا إلى حجم التنوع في مشاريع العارضين من الشباب والشابات ما بين مشاريع التقنية والخدمات والصناعة والتجارة على أنواعها.

من جهته، قال رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية سعد المعجل: إن المُلتقى كان بمثابة الحراك التنافسي بين شباب الأعمال السعودي والمصري، معربًا عن تقديره لكل المشاركين والمشاركات، الذين قدموا مشاريع دالة على ما يمتلكه الشباب من أفكار جديدة ورؤى مختلفة من شأنها أن تكون قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن المعرض كان كاشفًا عما يحمله الشباب من أفكار جديدة، وأنه فعّل العلاقة بينهم وبين ذوي الخبرة والتجربة، وأيضًا دَعم أصحاب المبادرات والأفكار المتميزة لكي يسلكوا دروبهم في مسيرتهم الاقتصادية على أسس سليمة وقواعد راسخة.

وناقش المعرض 7 محاور رئيسية، سَلّط خلالها المتحدثون الضوء على الأدوار التي تمارسها الدولة من أجل تمكين رواد الأعمال، واستعرضوا البرامج الداعمة والممكنة لرواد الأعمال لدى الجهات الحكومية وغير الحكومية، وناقشوا مدى تأثير الريادة في التقنية على الاقتصاد في ظل الرؤية، ودعم المشاريع الريادية في المملكة، فضلاً عن استعراض تجارب الاستثمار الملائكي في المنطقة الشرقية ودورها في تطوير بيئة الأعمال الريادية.

وتضمن الملتقى نحو «8» ورش عمل، قدمتها العديد من المؤسسات ذات الارتباط بريادة الأعمال كصندوق التنمية الصناعي الذي استعرض برامجه التحفيزية وخدماته الاستشارية لرواد الأعمال، وصندوق تنمية الموارد البشرية هدف، الذي قدم عرضًا شاملاً حول منصة ”تسعة أعشار“، وصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي، الذي ناقش استخدامات رواد الأعمال للذكاء الاصطناعي في المشاريع الريادية، وحاضنة نمو الصناعية، التي استعرضت سبل تمكين رواد الأعمال في نمو الصناعية.

وتناول الملتقى مشروع ”نمذجة“ من شركة حلول تصنيع مبتكرة، لكيفية تحويل الفكرة إلى مجسم أولي، والهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين التي استعرضت أهمية المحاسبة في ريادة الأعمال، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، التي استعرضت آليات المحتوى المحلي، وأخيرًا ورشة عمل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك التي استعرضت التسهيلات المقدمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.