توطين سائقي ناقلات الغاز المسال.. و«الأمن الصناعي» تحدد الضوابط
طرحت الهيئة العليا للأمن الصناعي، ضوابط نقل غاز البترول المسال للسائقين، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تحديد المتطلبات من الشركات التي تتعامل مع هذه المواد خلال النقل أو التفريغ أو الطوارئ وضوابط التصميم الهندسي للناقلة المستخدمة.
وأكدت الهيئة أنه يجب سعودة جميع سائقي ناقلات غاز البترول المسال، وفي حالة عدم المقدرة، يجب إعداد خطة مرحلية لسعودتهم فيما لايتجاوز «4» سنوات من تاريخ إصدار الضوابط، وحتى يتم ذلك، تعطى الأولوية للسائقين السعوديين، مع أهمية أخذ الموافقة المسبقة قبل التعيين للسائقين من جنسيات ليست عليهم تحفظات أمنية من الهيئة العليا للأمن الصناعي.
واشترطت الهيئة في السائقين اللياقة الطبية الكاملة وعدم تناول الكحوليات أو المخدرات، والسلامة التامة من الأمراض النفسية والعصبية وأمراض القلب.
وألزمت السائقين بالتدريب من جهة معتمدة وذات خبرة وتغطي المعرفة التامة بقواعد وأنظمة المرور وبما يتعلق منها بنقل الغاز المسال على الطرق، ومخاطرة وخصائصة الفيزيائية والكيميائية، وطرق الاستجابة الصحيحة للطوارئ ومكافحة الحريق والإسعافات الأولية.
وأوجبت على السائقين أيضًا المعرفة التامة بالأمن الصناعي خلال عملية التعبئة والتفريغ والنقل، واستخدام معدات التحكم في الشاحنة بما في ذلك كيفية استخدام معدات الطوارئ كأنظمة الإغلاق والتفريغ الفور، وصيانتها.
وشددت الهيئة على أنه لا يسمح بأن تتعدى مجموع ساعات القيادة الفعلية للسائق «10» ساعات «باستثناء أوقات الراحه والأكل» خلال 24 ساعة متواصلة من وقت بدء دوام السائق، وأن يمنح راحة يومية لا تقل عن «11» ساعة متواصلة، وإجازة أسبوعية لا تقل عن «45» ساعة متواصلة.
واشترطت الهيئة أن تكون كل مقطورة مزودة بطفايتي حريق على الأقل قابلة للنقل، ويجب أن يتم تثبيتها بشكل جيد على كل جانب من جانبي مقطورة الصهريج مع توفير حماية مناسبة لها لحمايتها من التلف الناتج من عوامل الطقس أو الحوادث.
وفي حال الطوارئ، تلزم الهيئة السائقين بإيقاف الشاحنة في أقرب مكان آمن لتقليل الأخطار على المنطقة المحيطة، وتطويق المكان باستخدام شريط التطويق، ووضع علامات تحذيرية وإخلاء الأشخاص والسيارات الأخرى لمسافة لا تقل عن 800 متر في جميع الاتجاهات.
وأضافت أنه في حالة اندلاع الحريق في الصهريج، يجب عزل المنطقة بما لا يقل عن 1600متر في جميع الاتجاهات، وإخطار مركز العمليات الأمنية «911».
