تجمع الفن التجريدي والواقعي.. التشكيلية آل بدر تفتح «دريشة» للسوالف الصباحية
أرادت الفنانة التشكيلية بدرية آل بدر، أن تجدد لوحتها، حكايات وقصص سوالف الحارات القديمة، عبر رسم نافذة ”دريشة“، جمعت فيها الفن التجريدي والواقعي.
وشاركت آل بدر باللوحة في معرض ”أبيض وأسود“، الذي اختتم الأربعاء الماضي في صالة نادي الفنون التابعة لجمعية التنمية الأهلية بالقطيف، وهو مبادرة بشراكة مجتمعية مع فعاليات ”الشرقية تبدع“.
وقالت الفنانة لصحيفة ”جهات الإخبارية“: هي نافدة أو دريشة تحكي مجموعة من الحكايات، حيثُ كانت السوالف الصباحية وأخبار الحارة، فوراء تلك النافذة الكثير من الحياة.
وبيّنت أن تفاصيل العمل جمعت بين التجريد والواقع لنافدة أثرية بأحد بيوت القطيف، موضحةً أن مقاس اللوحة 50 × 60، وأنها استخدمت البخاخات وألوان الإكريليك، وأضافت مادة ”الجسو“ على الجدار والخشب على النافدة.
وتابعت أن الأبيض والأسود لونان متناقضان لونان، محبوبان للجميع، ومتواجدان في كل مكان، فالأبيض يعطي الاتساع والنور للمكان، أما الأسود فهو اللون الملكي المحبب لدى الجميع.
