التشكيلية الصاخن تتحدى عوامل البيئة في لوحة «البحر»

تحدت الفنانة التشكيلية عقيلة الصاخن، العوامل البيئية، وجمعت مخلوقات البحر في لوحة تشكيلية واحدة.
وقالت الصاخن، أثناء وقوفها أمام لوحتها في معرض ”أبيض وأسود“، بقاعة علوي الخباز: إن اللوحة تحمل في تفاصيلها العديد من الرموز التي ترتبط بالبحر، مشيرةً إلى أن البحر بالنسبة لها هو ارتباط بالمكان والهوية؛ كونها من سكان الساحل.
وتابعت شرح لوحتها، قائلة: أخذت أتأمل في البحر وفي تفاصيله وحركته القوية، في الرمل، العوالق والقواقع الصغيرة التي لم تكمل دورة حياتها بسبب عوامل بيئية، كنت أجمعها وأتأمل تكوينها وخطوطها التي لا تكاد ترى، وأنا أسأل نفسي، كيف أعيد هذه المخلوقات مجددًا إلى مكانها ومكانتها.
وأضافت الساخن، التي بدأت مشوارها الفني منذ الطفولة وقبل مرحلة المدرسة: كان هذا السؤال مستفزًا لأحاسيسي، ما جعلني أرسم وكأنني أستنجد بهذه اللوحة في إحياء الأشياء من الماضي إلى الحاضر بصورة جديدة، وبمكان وبيئة مختلفة.
واستذكرت الصاخن طفولتها وبداياتها، قائلة: في المرحلة الابتدائية كثيرًا ما لفتت رسوماتي وطريقة تلويني معلماتي وزميلاتي، مشيرة إلى اهتمام عائلتها بها منذ الصغر، وهذا ما جعلها تركز في الفن التشكيلي بشكل صحيح، مع انضمامها للكثير من الدورات والورش الفنية بمختلف المستويات، إضافة إلى التدريب والتجريب.
وأضافت: التحقت بالعديد من الدورات الفنية منذ 2009 م، ولدي أكثر من 20 مشاركة في المعارض منذ 2016 م، ولدي عدد من المشاركات المحلية والدولية، وحصلت على جوائز مالية وعدد من المراكز من ضمنها المركز الأول في معرض ”أمجاد“ بجامعة الدمام، والمركز الثالث في مسابقة ”معرض جامعة الدمام الأول“.