400 قاص في «أنطلوجيا القصة القصيرة» ب النورس الثقافية
دشن الأديب القاص خالد اليوسف، رئيس نادي القصة السعودي، الجزء الثاني من أنطلوجيا القصة القصيرة السعودية، في دار نورة الموسى للفنون، من تنظيم نادي النورس الثقافي، وذلك سط حضور نخبوي ونوعي من المهتمين بعلم الأنطلوجيا والسرد.
وقدم القاص ناصر الجاسم، كلمة؛ ليعطي لمحة عن القامة والهامة الأدبية خالد اليوسف، وتحدث عن الأنطلوجيا ليشارك في افتتاحية التدشين مع اليوسف.
واستهل اللقاء الموسيقار خليل المويل، بمعزوفة تحت مقام الكورد، مقدمة منه إهداء لليوسف، وتفاعل الحضور مع المعزوفة الراقية بالتصفيق المتصل.
وأوضح اليوسف أن الجزء الأول في كتابه الأنطلوجيا احتوى على 191 قاصًا وقاصة، فيما بادر بالمشاركة في الجزء الثاني 135 مشاركًا من مجموع 400 قاص سعودي، تم اختيارهم ليبادروا في هذه النسخة الثانية.
وشارك بالمداخلات عدد من كبار الأدباء بالمحافظة، والذين كان لهم الأثر البين في إثراء اللقاء، وذلك من خلال المحاور التي طرحها المقدم ناصر الجاسم.
وكان من ضمن المتحدثين رئيس نادي المنطقة الشرقية د. محمد بودي، والفنان التشكيلي أحمد العبدالنبي، والشاعر سعد العتيق، ود. عبدالله البطيان، ود. رمضان الغزال، وكذلك د. يونس البدر، إضافةً إلى كاظم الخليفة، وم. إبراهيم الطويل، والقاص عبدالجليل الحافظ، والقاص طاهر الزراعي، وأيضًا الكاتب صلاح بن هندي، فيما كانت بداية التعليقات المتميزة عند الكاتب حسن الحجي.
ومن الجانب النسائي تحدثت عضو نادي النورس ريم العتيبي، والتي أسهمت في فتح باب الأسئلة الفنية عن مهارات كتابة القصة القصيرة لدى كتاب السرد في السعودية.
واختتم اليوسف بأن المشروع الجديد الذي يعمل عليه حاليًا هو ما يتناسب مع عام الشعر، حيث جمع خمسة آلاف ديوان شعري وحسب قوله بأنه في نهاية هذا العام الميلادي سينتج عمل أنطلوجي في مجال الشعر، ثم سيعود للعمل على أنطلوجيا القصة القصيرة مرة أخرى.
