مساعد رئيس «الهلال الأحمر»: الإسعاف الجوي يغطي المملكة بنهاية 2023

قال مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي للشؤون التشغيلية عبدالله المهيدلي: إن الإسعاف الجوي هي خدمة تخصصية في النقل الطبي، تختصر المسافات في نقل المرضى والمصابين من المسافات البعيدة، مشيرًا إلى أن الهيئة تستهدف تغطية الخدمة جميع أنحائها مع نهاية 2023.
وأضاف أن الإسعاف الجوي حريص على تقديم خدماته بجودة عالية ولحاجة المواطنين والمقيمين لهذه الخدمة، فالمملكة لم تدخر جهدا في توفير هذه الخدمة في جميع أنحائها، إذ إنها تعتبر من الركائز الأساسية لرؤية ولي العهد في تحسين جودة الحياة.
وأوضح أن الهدف من تشغيل الإسعاف الجوي تتمثل في سرعة الاستجابة للبلاغات الإسعافية السريعة، وكذلك نقل المرضى والمصابين للمنشآت الطبية المتخصصة، وبجودة عالية وفي وقت مناسب للمستشفيات المتخصصة.
وبيّن أن أهمية الإسعاف الجوي أيضًا تتجلى في سرعة نقل المرضى من المنشآت الطبية غير التخصصية إلى أخرى تخصصية أو نقل الفرق الطبية إلى المستشفيات الطرفية التي لا تتوفر لديها إمكانيات، ونقل الدم ومشتقاته، ونقل الأعضاء.
وأشار إلى أن عدد المناطق التي يعمل بها الإسعاف الجوي حاليا 7 مناطق، لافتا إلى أن المشروع بدأ على مرحلتين؛ الأولى استهدفت المناطق أو المدن المليونية ذات الكثافة السكانية العالية، والثانية بدأت تشغيلها في 3 مناطق مؤكدا استهداف تغطية الخدمة لجميع أنحاء المملكة نهاية العام الجاري.
وذكر ”المهيدلي“ أن المرحلة الأولى بدأت في فبراير 2022 وحتى فبراير 2023 وتم نقل 630 حالة إسعافية خلالها، أما المرحلة الثانية فبدأت في مارس 2023 وحتى هذه اللحظة جرى نقل أكثر 270 حالة إسعافية.
وكشف أن خدمة الإسعاف الجوي لديها نوعان من الطائرات هما «AgustaWestland AW139 - Helicopters Airbus h145»، مشيرًا إلى أن ”الهلال الأحمر“ لن يتوانى عن أي تجهيزات لوجيستية أو طبية أو توقيع اتفاقيات لتلبية احتياجات الهيئة.
وتابع أنه يتم تدريب القطاعات الأمنية والصحية على جميع إعدادات الإسعاف الجوي بشكل مبكر قبل بداية تشغيل الخدمة.
وفي الختام، أبدى ”المهيدلي“ سعادته بالعمل في هيئة الهلال الأحمر السعودي، بقوله: إن لحظات الحزن والمآسي التي نراها عند مباشرة الحالات الإسعافية يخالطها الشعور بالفرح لنجدة المصاب وإنقاذ حياة إنسان.