آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 11:39 م

محافظ الأحساء يفتتح أعمال مؤتمر «الأمن الغذائي والاستدامة البيئية»

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

افتتح الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، اليوم الأحد، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل لمدة ثلاثة أيام بمقر الجامعة، وذلك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للأمن الغذائي.

وألقى رئيس جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي، كلمة رحب فيها بالجميع بأحد معاقل التعليم في المملكة، التي تحظى جميع قطاعاتها التنموية بالدعم الكبير والعناية المتواصلة من الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ”حفظهما الله“.

من جهته، قال نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي: إن منظومة وزارة البىئة والمىاه والزراعة مستمرة في تحقىق الاستدامة، من خلال عملھا في تنمىة نظام بىئي مبتكر ومزدھر ىتسم بالاستدامة وىحافظ على البىئة، وىحقق الأمن المائي وىسھم في تحقىق الأمن الغذائي وجودة الحىاة.

وأوضح أن لغة الأرقام خىر دلىل على ما تحقق، ففي جانب الأمن الغذائي، حققت المملكة معدلات عالىة للاكتفاء الذاتي من العدىد من المحاصىل الإستراتىجىة، ومنھا أكثر من ملىون طن في زراعة القمح بنسبة 25%، إضافةً إلى 78% من الخضروات، و60% من اللحوم الحمراء، و69% للدواجن، و124% للتمور.

وأشار إلى زىادة تموىل الاستثمارات الزراعىة خلال السنوات الأخىرة، ورفع حجم القروض الزراعىة المقدمة لاستثمارات القطاع من صندوق التنمىة الزراعىة إلى نحو 7 ملىار رىال بنھاىة عام 2022م، والتي كانت 500 ملىون في العام 2015.

وكرم محافظ الأحساء الشركاء الإستراتيجيين وهم وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للأمن الغذائي، كما كرم الفائزين في الهاكاثون، ورعى توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة الملك فيصل ومجموعة من الجهات.

ويأتي المؤتمر في ضوء مبادرتي «السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر» اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد - حفظه الله - من أجل استدامة البيئة، ومن منطلق هوية جامعة الملك فيصل المؤسسية الرامية إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

ويهدف المؤتمر إلى دراسة واقع الأمن الغذائي الوطني والعربي، وتحدياته، وسبل تجاوزها، وبناء استراتيجيات وسياسات مستقبلية تسهم في تنميته، وتحقق الاستدامة البيئية.

وقد اشتمل المؤتمر على العديد من الجلسات والورش والمنصات التفاعلية شاركت فيه عدد من الجهات ذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي للتعريف بجهودهم ومنتجاتهم البحثية والاقتصادية في خدمة مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.