85 % من الكتل في الثدي حميدة وليس سرطانية

كشفت استشارية جراحة أورام الثدي وترميمه د. سارة العجمي أن وجود كتلة في الثدي ليس بالضرورة أن تكون سرطانية، مشيرة إلى أن 85% من هذه الكتل تعد أوراما حميدة.
وقالت ”العجمي“ في حديث لـ ”للاخبارية“: ”هناك العديد من الشائعات التي تدور حول سرطان الثدي أبرزها هو إجراء الخزعة لأخذ عينة من كتلة الورم بالثدي، وهل تسبب انتشارًا أو زيادة في حجم هذه الكتلة أم لا؟“.
وأضافت: ”بالطبع هذه الشائعة منتشرة جداً وهي غير صحيحة، ويعتبر إجراء الخزعة من أهم الإجراءات لتشخيص سرطان الثدي بل هو حجر الأساس لمعرفة نوعه ومرحلته“.
وأوضحت أن الخزعة قد تسبب نزيفًا حول الكتلة وهذا شيء طبيعي لذلك تشعر السيدة بأن الكتلة قد زادت بالحجم.
وأشارت ”العجمي“ إلى أن من ضمن الشائعات أيضا أن إفرازات ”الحلمة“ قد تكون أيضاً سببًا أو دلالة على وجود سرطان الثدي، مشيرة إلى أغلب هذه الإفرازات غير مقلقة وتخرج بسبب تغيرات في مستويات الهرمونات بالجسم أو بسبب الحمل، وغالبا لونها أبيض أو أخضر أو بني.
وأكدت أن الإفرازات التي تدعو للقلق تخرج من جهة واحدة أو من قناة حليبية واحدة أو كان لونها شفاف أو دموي.
ونصحت ”العجمي“ النساء بمراجعة الطبيبة المختصة لعمل الإجراءات اللازمة، مشيرة إلى أن وجود كتلة في الثدي ليس بالضرورة أن تعتبر كتلة سرطانية، بل إن بعد إجراء الفحوصات اللازمة 85% بالمية من هذه الكتل تعتبر كتل حميدة، و15% فقط سرطانية خبيثة.
وأوصت جميع النساء من عمر الأربعين أو من لديهم تاريخ أسري بسرطان الثدي بالمبادرة بالفحص المبكرة عن طريق أشعة الماموغجرام، مؤكدة أن هذا الفحص لا يعتبر خطيرًا أيضًا نساء ممن لديهن حشوات سيليكون بالثدي يمكنهن إجراء هذا الفحص.