آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 6:14 م

الأحساء تستقبل ”صرام التمور“.. و32 مصنعا يتأهبون للمحصول

جهات الإخبارية

تستقبل محافظة الأحساء، أكبر واحة نخيل في العالم، موسم صرام التمور، الذي يُعد من أهم الأحداث الاقتصادية والثقافية في المنطقة.

ويبدأ الموسم في شهر أغسطس من كل عام، ويستمر حتى شهر أكتوبر، حيث يجني المزارعون التمور من أشجارهم، ثم يتم ترحيلها إلى المصانع والأسواق المحلية والعالمية.

فيما يبدأ 32 مصنعاً بالمحافظة في التحضيرات اللازمة لاستقبال التمور، وإنتاج أنواع منها المعبأة والمغلفة والعديد من الصناعات الغذائية والتحويلية كالدبس وعصائر التمر.

ووفقاً للدراسات الحديثة، فإن فاقد التمور في مرحلة الصرام في المزارع يتجاوز 20%.

وفي هذا السياق، أشار مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل الدكتور ناشي القحطاني، إلى أن المركز قام بتصنيع وتطوير آلة للفرز وجهاز آخر للري تحت السطحي يعملان بالذكاء الاصطناعي وبالطاقة الشمسية لتقليل فاقد التمور ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية وتحسين جودة التمور حتى ترحيلها إلى الأسواق والمصانع.

وأضاف القحطاني أن المركز يؤكد على أهمية استدامة مساهماته وشراكاته في الفعاليات المرتبطة بموسم صرام التمور، ليتيح للمزارعين والمنتجين التعرف على أحدث ما وصلت إليه التطورات العلمية في مجال النخيل والتمور.

وأوضح أن واحة الأحساء تشتهر بزراعة النخيل وإنتاج التمور منذ آلاف السنين، وتُعد أكبر واحات النخيل في العالم، ب 3 ملايين نخلة، تنتج ما يتجاوز 200 ألف طن سنوياً من أجود أنواع التمور شملت 127 صنفاً.

وأشار إلى أن عدد نخيل المملكة يصل إلى أكثر من 32,5 مليون نخلة، ومتوسط إنتاج النخلة الواحدة يتفاوت حسب الصنف بين 80 إلى 100 كيلوجرام، والإنتاج السنوي من التمور حوالى 1,54 مليون طن.