فيديو.. رئيس «الفردوس لإكرام الموتى»: 50 مقبرة في القطيف.. والدعم المادي أبرز التحديات
كشف رئيس جمعية الفردوس لإكرام الموتى بمحافظة القطيف حافظ الفرج لصحيفة ”جهات الإخبارية“، أن أهداف الجمعية التي تسعى إليها، هي المساواة بين القرى والبلدات في القطيف.
وأوضح أن أهم الخدمات التي تعمل عليها جمعية الفردوس، هي خدمات إكرام المتوفين، من حين الوفاة حتى الدفن في المقابر، مؤكدًا أن الجمعية تواجه تحديات كبيرة، أهمها دعم المجتمع، إن كان ماليًا أو نفسيًا، وهذا ما تحتاجه الجمعية خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال زيارته لمقر الصحيفة، بحضور عدد من أعضاء الجمعية، وإدارة ومحرري جهات الإخبارية، معربا عن تقديره للدور الذي تقوم به الصحيفة في نقل أخبار الجمعية للأهالي.
صيانة المقابر
وبين أن الجمعية مهمتها هي الإشراف على جميع المقابر والمغتسلات والموظفين والمباني من حيث صيانة المباني والمقابر، بالإضافة إلى دعم الموظفين ماليًا ونفسيًا، وفوق كل هذا محاولة تأمين صحي للعاملين على جميع مستوى المحافظة.
الضمان المطور
وأشار إلى أن عدد المقابر في محافظة القطيف يصل إلى 50 مقبرة لمراكز إكرام الموتى و19 مركزًا، غير ما سيأتي خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الجمعية تعمل منذ عام تقريبًا.
أرض مركزية
وأضاف أن من ضمن الإنجازات التي كانت تسعى إليها الجمعية وحققتها، هي الحصول على أراضي، حيث إن هناك أرض مركزية بالقطيف مساحتها 500 ألف متر، وأرض للعوامية مساحتها 167 ألف متر.
شراكات اجتماعية
وعن الشراكات المجتمعية، أوضح الفرج أن أكثر جمعيات القطيف والدوائر الحكومية والضمان الاجتماعي والبلدية والجمعيات، أصبح بينهم شراكات اجتماعية، منوهًا بأن الجمعية وقعّت هذه الشراكات حتى تكون الخدمات بشكل أوسع ولكن نطاق عمل الجمعية قد تم استلامها بإشراف مباشر من الأمانة.
منطقة الدريدي
وأشار إلى افتتاح مراكز إكرام في منطقة الدريدي، خلال أسبوع، مضيفًا: حق أهالينا في أم الساهك وأبو معن، لأن مركز إكرام أم الساهك غير قابل للعمل فيه، لأنه آيل للسقوط.
قطع أراض
وعن توفر أراضي في جزيرة تاروت وسيهات لإنشاء أفرع فيها أكد الفرج أن في هذه النقطة نتركها للفترة القادمة بإذن الله حيث سيتم الإعلان عنها في الوزارة بالرياض وإن شاء الله سيكون خبر مفرح لأهالي القطيف.
وأكمل: هناك قطعتي أرض جديدتين، بخلاف القطعتين القدامى، ليصبح لدينا 4 أراضي، ومركزي إكرام سينضمون إلى العمل.
فرص تطوعية
ونوّه بأن كل شخص يستطيع أن يُعطي من وقته جزءًا للتطوع لدى الجمعية، وأن مكتب الجمعية مفتوح دائمًا للمتطوعين، في ظل حجم العمل الكبير المتوفر، متابعًا: نستعد لفصل الشتاء وموسم الأمطار، خاصًة أن خلال فصل الشتاء بعض القبور تعاني من الهبوط.
أعمال التطوع
وأوضح أن عدد المتطوعين لدى بالجمعية تقريبًا يصل لـ 1000 متطوع على مستوى المحافظة كاملة، والأعمال تشمل إكرام الموتى والزراعة والأعمال المكتبية والصيانة، مضيفًا: أي شخص لديه خبرة في الصيانة مثل الكهرباء وغيرها، فنحن مستعدين لاستقباله ونرحب به بيننا.
شراكات مجتمعية
وشدد على أن مقبرة الجارودية ستكون مفتوحة للعمل، خلال فترة قليلة، بحد أقصى من شهرين إلى 4 أشهر، مؤكدًا حاجة الجمعية للشراكات المجتمعية مع جميع المؤسسات والشركات والدوائر الحكومية.
الدعم المادي
وعن أصعب ما تواجهه الجمعية خلال الفترة الحالية، قال: الدعم المادي، لأنه هام جدًا، فمع إعلان الجمعية حصولها على تبرعات، يعتقد البعض أن خزينة الجمعية مليئة بالأموال، في حين أن هذه المبالغ تذهب لدعم أعمال الجمعية مباشرةً، مثل مركز إكرام، أو مقبرة، أو لسيارة الإسعاف.
طاقم عمل
واستطرد: أصبح لدينا طاقم عمل، وطاقم على مستوى المحافظة، ونتكلم عن احتياجات مكتبية، وعن موظفين، ورواتب، وغيرها من المصروفات، إضافةً إلى الحاجة لصيانة بعض المقابر.
دعم القطيف
وقال: القطيف ولاُدة، وأهلها لم يقصروا، ولا يحتاجوا إلى كلمات دعم، وأرقام الحسابات متاحة للجميع وأرقام التواصل متاحة للجميع ومن يريد أن يفعل شيئًا لنفسه فهذا المجال مفتوح له.
شواهد القبور
وأشار إلى أن الشواهد في المقابر تكون على شكلين، الشكل الموجود الآن، وهناك شكل آخر في القريب العاجل سيكون موجودًا.
دور «جهات»
وفي ختام حديثه وجه الفرج شكره وتقديره لصحيفة ”جهات الإخبارية“، متمنياً أن يحذوا الناس حذوها، ويكونوا مساندين للأعمال التطوعية دائمًا.
