هل يكشف تحليل NIPT جنس الجنين وبعض الاضطرابات الوراثية؟..

كشفت اخصائية نساء وولادة زينب البيابي، عن إمكانية معرفة جنس الجنين دون الحاجة إلى الانتظار طويلا، وذلك من خلال تحليل NIPT, الذي يمكن إجراؤه من الأسبوع العاشر من الحمل بدقة تصل إلى 99%.
وأوضحت أن تحليل NIPT يتم عن طريق أخذ عينة دم بسيطة من الأم الحامل، حيث يحتوي دمها على كمية معينة من الحمض النووي للجنين، وبالتالي يمكن تحديد جنس الجنين، بالإضافة إلى تشخيص بعض الاضطرابات الوراثية، مثل متلازمة داون ومتلازمة إدوارد ومتلازمة باتو.
وأكدت أن تحليل NIPT إجراء آمن وغير مؤلم، ولا يسبب أي مخاطر للأم أو الجنين.
وأشارت إلى أن تحليل NIPT أصبح متاحًا في المملكة العربية السعودية، ويمكن إجراؤه في العديد من المستشفيات والمراكز الطبية.
- معرفة جنس الجنين من الأسبوع العاشر من الحمل.
- تشخيص بعض الاضطرابات الوراثية في وقت مبكر، مما يسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الجنين أو إنهاء الحمل.
- توفير الراحة النفسية للأم، حيث يمكنها التأكد من صحة الجنين.
يمكن إجراء تحليل NIPT في أي وقت بعد الأسبوع العاشر من الحمل. ومع ذلك، يُفضل إجراؤه في الأسبوع 10-14 من الحمل للحصول على نتائج أكثر دقة.
تختلف تكلفة تحليل NIPT من دولة إلى أخرى، ومن معمل إلى آخر. ومع ذلك، بشكل عام، تعتبر تكلفة التحليل مرتفعة نسبيًا.