آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 2:02 م

أمير الشرقية خلال افتتاح «وظائف 2023»: الشباب مؤهلون لبناء الوطن

جهات الإخبارية

افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الإثنين، فعاليات معرض ”وظائف 2023م“، الذي تُنظمه غرفة الشرقية في نسخته التاسعة، ويقام في معارض ”الظهران إكسبو“، وسط مشاركة واسعة من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية والشركات والمؤسسات المتخصصة في تقديم خدمات التوظيف والتدريب والتأهيل.

وقال: إن المملكة تعيش نهضة اقتصادية كبيرة، وإن المشاريع التنموية تخلق فرص عمل للشباب والشابات المؤهلين؛ ليسهموا في تحقيق رؤية الوطن وتحقيق تطلعات القيادة «يحفظها الله».

ونوّه بما يمتلكه الشباب السعودي المؤهل، من إمكانيات وخبرات؛ لشغل فرص العمل المقدمة من قبل الشركات، والمساهمة في رفع الناتج المحلي.

وأشاد بدعم القيادة الحكيمة «حفظها الله» لأبناء وبنات الوطن، وما تقدمه من برامج تسهم في إتاحة فرص العمل لهم، مثمنًا تنظيم غرفة الشرقية لمقل هذه المعارض.

وكرم الرعاة والداعمين للمعرض، وتجول في أرجاء المعرض الذي يشارك فيه 167 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، واستمع خلال جولته إلى شرح من رئيس الغرفة بدر الرزيزاء، حول المعرض وأجنحته وأهدافه وأبرز الخدمات والأعمال، والوظائف المطروحة التي تقدمها الجهات المشاركة.

من جهته، ثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء، رعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية للمعرض، مؤكدًا أن رعايته تُسهم في دعم أنشطة ومبادرات الغرفة، ويكسبها الزخم المطلوب لمواصلة جهودها في تنظيم واستضافة المعارض والملتقيات.

وأضاف: حرص أمير الشرقية على رعاية وتشريف معرض وظائف، يمنحه قيمة تُضاف إلى قيمته وأهميته للاقتصاد الوطني، وأكسبته أهمية كبيرة خصوصًا فيما يتعلق بدعم جهود توطين الوظائف، لافتًا إلى أن المعرض يؤكد التطور، وأهمية استكشاف الذات المهني للشباب، وأنه يمثل فرصةً جيدةً للحصول على عروض وظيفية مميزة ومتنوعة، أمام ما تعرضه الشركات المشاركة من وظائف على مستويات مختلفة وفي العديد من التخصصات.

ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى يوم الخميس، 26 أكتوبر 2023م، إلى دعم جهود توطين الوظائف بزيادة قوى العمل الوطنية في سوق العمل، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، فضلًا عن توفير احتياجات قطاع الأعمال من المواطنين المؤهلين، وتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وأخيرًا تبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف وسط أجواء من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم.

وقال: إن المعرض يأتي ضمن مُستهدفات الغرفة الداعمة لرؤية 2030م، ويجمع تحت سقف واحد العديد من الشركات، ما يوفر على الباحثين عن العمل من الشباب والشابات الجهد والوقت، موضحًا أنه في ظل الازدهار والنمو المستمر للاقتصاد الوطني والتوسع الكبير في حجم الأعمال، تزداد الحاجة يومًا بعد يوم إلى توظيف المزيد من الموظفين الأكفاء، وتواجه الكثير من المنشآت تحديات كبيرة في إيجاد هؤلاء الموظفين، ومن هنا يعتبر المعرض وسيلة مهمة لأصحاب العمل في الحصول على احتياجاتهم من الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة.

وبيِّن أن هذه النسخة من المعرض تتميز بالعديد من المزايا، تبدأ بفتحها الأبواب للفرص المهنية الجديدة، والاستفادة من الخبرات المتاحة في المعرض، مرورًا بتعزيزها للمهارات المهنية من خلال إتاحة مجموعة من فرص التطور المهني والتعليمي، واكتشاف وظائف وقطاعات متنوعة من المجالات المهنية المتاحة، وانتهاءً بإمكانية التواصل مع كبار أصحاب الأعمال وبناء العلاقات معهم في مختلف المجالات والتعرف على الوظائف الشاغرة، والتعرف على ثقافة بيئة الأعمال المحلية، واكتساب الخبرة العملية المباشرة في المهن التي ترغب بها.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة غرفة الشرقية بإقامة معارض توظيف بدأت عام 2013م، لتصل اليوم إلى النسخة التاسعة منه، ويمكن من خلاله لأصحاب العمل ومسؤولي الموارد البشرية ومسئولي التوظيف الالتقاء والتواصل المباشر مع عدد كبير جدًا من خريجي كافة المراحل التعليمية، وعرض الشواغر المتوفرة لديها، واستقطاب أفضل الكوادر الوطنية للعمل لديها.