آخر تحديث: 30 / 4 / 2025م - 2:02 م

هل تؤثر أدوية هشاشة العظام أو العلاج الكيميائي على صحة الفم والأسنان؟

جهات الإخبارية

كشفت طبيبة الأسنان د. نورا الغانم، عن إرشادات وقائية للحفاظ على صحة الفم والأسنان، خاصةً عند تناول أدوية هشاشة العظام أو الخضوع للعلاج الكيميائي.

وأوضحت ”الغانم“ في إنفوجراف نشرته لجنة تاروت الصحية، أنه يجب الامتناع عن علاج الأسنان خصوصاً العمليات المتعلقة بالعظم «كالخلع مثلاً» أثناء تناول أدوية هشاشة العظام، وذلك لمنع حدوث أي كسر في عظم الفك.

وأشارت إلى ضرورة الانتظار لمدة ستة شهور من بعد التعرض لآخر جرعة كيماوي لعلاج الأورام، قبيل استكمال علاج الأسنان، وذلك لمنح الجسم فرصة للتعافي من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.

ولفتت إلى أن جفاف الفم، وتغير رائحة الطعام، وفقدان حاسة التذوق، وزيادة الحساسية للأطعمة الساخنة أو الباردة، من المشاكل الشائعة التي قد يعاني منها مرضى السرطان أثناء العلاج الكيميائي، ولكنها تزول بعد بضعة أيام من انتهاء العلاج.

وأكدت على أهمية علاج تقرحات الفم الناتجة عن العلاج الكيميائي بغسول فم معين «ديبا كتيرول» لتسريع عملية التئام الجروح.

وذكرت أن جفاف الفم يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، لذلك يجب تقليل السكريات وتجنب الأطعمة الحمضية، والأهتمام بتفريش الأسنان مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.

وقدمت ”الغانم“ بعض النصائح الأخرى للحفاظ على صحة الفم والأسنان، منها:

- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا لمدة دقيقتين.

- استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا.

- زيارة طبيب الأسنان بانتظام.

- تقليل السكريات وتجنب الأطعمة الحمضية.

- الإقلاع عن التدخين.

وأكدت أن اتباع هذه الإرشادات يساعد على الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وتجنب الإصابة بمشاكل الأسنان التي قد تتفاقم إذا لم يتم علاجها.