خطة توسعية بالهلال الأحمر لمواجهة الطوارئ
تسعى هيئة الهلال الأحمر السعودي للتوسع في خدماتها الإسعافية، وتوزيعها طبقا للتعداد السكاني والتباعد الجغرافي، من خلال خطة تطوير شاملة تستهدف بها رفع كفاءة المنظومة الإسعافية بشكل كامل.
وتهدف الهيئة في عام 2023 زيادة عدد وحدات الخدمة لتصبح 905 وحدات في المدن التي عدد سكانها مليون نسمة وأكثر، بمعيار وحدة تشغيلية لكل 20 ألف نسمة، أما المدن التي يتراوح عدد سكانها من 300,000 إلى 1,000,000 نسمة فتستهدف 339 وحدة تشغيلية.
وتستهدف الهيئة بحلول 2030م استحداث وحدة تشغيلية لكل 20 ألف نسمة في التجمعات المليوينية والكبيرة والمتوسطة، وأن يكون تشغيل الوحدات في التجمعات الصغيرة من قبل المتطوعين، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية المؤقتة عن طريق عقود التشغيل المؤقت، أما المناطق غير المأهولة والطرق الرابطة فتستهدف الهيئة الاستجابة للمرضى عن طريق مستجيبين أوليين مثل منسوبي الجهات الأمنية وقطاعات الطوارئ الأخرى.
وحرصت ”الهلال الأحمر“ على تطوير إستراتيجية مواجهة الأزمات كهدفٍ مباشر لها، حيث تسعى لرفع الجاهزية في مواجهة الأزمات لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية.
ونفذت الهيئة دورة تدريبة للمسعفين على مستوى فروع الهيئة بعنوان إدارة الأزمات والكوارث AHDR لرفع الاستعداد للاستجابة للانسكابات الكيميائية وهي الأحداث التي تكون مع مواد خطرة مثل مواد إشعاعية، كيمائية، نووية حيث بلغ عدد المتدربين 170 متدرباً.
وتطمح الهلال الأحمر إلى تنفيذ خطة سنوية لتنفيذ إستراتيجيتها 2025 للمساهمة في تحقيق مستهدفات القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030، حيث بلغت الأهداف السنوية للهيئة 113 هدفاً سنوياً و190 مؤشراً سنويًا و330 مشروعاً تمت الموائمة بين الخطط التشغيلية في جميع فروع الهيئة بمناطق المملكة لتحقيق المستهدفات.
وتهدف الهيئة إلى تحقيق ثلاثة محاور ضمن الغايات الاستراتيجية لها حيث يتمثل المحور الأول في الإرتقاء بالخدمات الطبية الإسعافية عن طريق الاستعداد والعمل في زمن السلم والحرب، ونشر الخدمات الصحية والإنسانية والاجتماعية، أما المحور الثاني فيتضمن تطوير الخدمات الإنسانية والمجتمعية، من خلال تشجيع أفراد المجتمع على التطوع، وتدريب المجتمع على الإسعافات الأولية، ويأتي المحور الثالث متمثلا في تعزيز الحضور والتعاون الدولي من خلال أعمال الإغاثة الدولية ونشر المبادئ الإنسانية للحركة الدولية.
