محامي: تصوير المرضى دون إذنهم جريمة

كشف المحامي حمد الرزين عن تفاصيل صادمة تتعلق بانتهاك خصوصية المرضى من قبل بعض الممارسين الصحيين، حيث كشف أن بعض مقاطع التصوير الخاصة بالمرضى تصل إلى أروقة المحكمة الجزائية.
وأكد الرزين خلال حديثه في برنامج ”الراصد“ أن الاعتقاد الشائع بأنه في حال ارتكب الممارس الصحي خطأ يجب تعويض المريض، ليس صحيحًا تمامًا.
وأضاف أن التعويض المادي يتأثر بوجود ضرر فعلي نابع من الخطأ، وفي حالة المسؤولية المدنية، يجب أن يكون هناك علاقة سببية واضحة بين الضرر والخطأ.
وأوضح أن بعض الجرائم المتعلقة بالتصوير وصلت بالفعل إلى أروقة المحكمة الجزائية، وذلك لأنها تتخطى حدود الأخطاء المهنية الصحية، وتتحول إلى جرائم جنائية.
وأشار إلى أن هناك العديد من التجاوزات التي تم ارتكابها، بما في ذلك انتهاكات العورة والاعتداء على خصوصية المرضى من قبل أطباء غير مؤهلين وغير مرخصين في المستشفيات.
وحذر الرزين من أن حاملي بطاقات المستشفى أو الشعارات الرسمية للمؤسسات الصحية ليس لهم الحق في دخول غرف المرضى أو الاطلاع على معلومات سرية تتعلق بحالتهم الصحية.