شراكة إعلامية نوعية بين «نسائية العطاء» و«خيرية القطيف»
وقعت جمعية العطاء النسائية الأهلية بمحافظة القطيف، متمثلةً برئيس مجلس إدارتها الدكتورة كوثر العمران، مذكرة التعاون الإعلامي والخدمي، مع جمعية القطيف الخيرية، ومثلها رئيس مجلس الإدارة أسامة الزاير، في أول شراكة مجتمعية من نوعها بالمحافظة.
وجاءت هذه الشراكة بمبادرة نوعية من إدارة لجنة العلاقات والإعلام في جمعية القطيف، وهو ما اعتبرته العمران خطوة في سبيل تسخير الطاقات، وإدارة الكفاءات، وتوحيد الجهود للارتقاء بالعمل المجتمعي على أكثر من صعيد وفي مختلف التوجهات التي تخدم المنظمة، سواء على مستوى العملية التشغيلية في داخل المنظمة، أو حتى على مستوى تقديم الخدمات، ورفع مستوى العمل التنموي للمجتمع بكافة شرائحه، من خلال التعاون المشترك بين الجهتين.
وأعرب الزاير عن سعادته بهذا التعاون، بقوله: بهذا العمل المشترك مع العطاء نحن نصنع عمل مستقبلي منظم، وأكثر فاعلية، نعمل من خلاله على أسس تكاملية، متناغمة هدفها الأبرز هو خدمة المجتمع، وتلاقح الأفكار البناءة لتنمية واعدة تتوافق مع الرؤية الجديدة، ضمن الأهداف الواعية والمسؤولة التي تضعها جمعية القطيف نصب عينها لتعاون مجتمعي مثمر نلتقي فيه بمحاور مشتركة مع العطاء، لتقديم أفضل الخدمات والمبادرات المجتمعية التي نستهدف منها كافة الفئات والشرائح نحو التنمية المستدامة، بعيداً عن التنافس والانفراد بل بالتكامل والتكاتف والتعاون الذي حفزته الرؤية الطموحة للمملكة، والجهات المختصة بما فيها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وأكدت العمران أن العمل كتفًا بكتف في طريق العمل المجتمعي هو الغاية التي من أجلها تمت هذه الشراكة، وهي رافد من الروافد الداعمة لعمل متقن، وجودة أعلى في الأداء والمخرجات التي نطمح أن تصب في المصلحة العامة للمجتمع، مستشهدة بموقف وكلمات محافظ القطيف الأستاذ إبراهيم الخريف في آخر لقاء جمعه برؤوساء الجمعيات في المحافظة، الذي حث فيه على عمل الشراكات المجتمعية الهادفة بين جمعيات المنطقة.
