القطيف.. إطلاق النسخة التفاعلية لقواعد السلوك والمواظبة

دشّن مدير مكتب التعليم في محافظة القطيف، عبدالله القرني، النسخة التفاعلية الجديدة من قواعد السلوك والمواظبة ”الإصدار الرابع 1445ه“ في حفل رسمي.
وحضر الحفل رئيس وحدة التوجيه الطلابي بندر المسيب، ومشرفي الوحدة، حيث تم تقديم النسخة التفاعلية وشرح مميزاتها ووظائفها المتعددة.
وتتضمن النسخة التفاعلية جدولًا لدرجات فرص التعويض للطلاب الذين تم خصم درجاتهم بسبب سلوكياتهم.
وتوضح النسخة قواعد المواظبة آلية التعامل مع الغياب بمختلف أنواعه، سواء الأعذار المقبولة أو الغياب بدون عذر.
وتم تصميم النسخة التفاعلية بعناية لتلبية احتياجات الموجه الطلابي بشكل شامل، حيث تتضمن العديد من النماذج الإلكترونية المختلفة التي يحتاجها الموجه الطلابي في عمله اليومي، مثل نموذج الالتزام المدرسي، والاتفاق السلوكي، وخطة تعديل السلوك، ورصد السلوك المخالف، وإحالة الطلاب، وتعهد الطلاب وتنويه أولياء الأمور، وغيرها من النماذج الأخرى.
وتأتي النسخة التفاعلية في شكل صفحات إلكترونية تفاعلية تبلغ 49 صفحة، وقد تم تصميمها بعناية فائقة بواسطة الموجه الطلابي علي الفكيه، تحت إشراف مكتب التعليم بالقطيف.
ويهدف هذا التحسين الجديد إلى تسهيل عمل الموجهين الطلابيين داخل المدارس، حيث يمكنهم الوصول إلى جميع المعلومات والأدوات المتعلقة بقواعد السلوك والمواظبة في مكان واحد، وذلك من خلال واجهة سهلة الاستخدام.
وتُعَدُّ النسخة التفاعلية مرجعًا إلكترونيًا أساسيًا للموجهين الطلابيين ووكلاء شؤون الطلاب في المدارس، حيث توفر استعراضًا شاملاً للمشكلات السلوكية التي قد يواجهها الطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة، بالإضافةإلى توضيح الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة لكل مشكلة.
وتسلط النسخة التفاعلية الضوء أيضًا على دور وكيل شؤون الطلاب والموجه الطلابي في تنفيذ هذه الإجراءات.
واختُتِمَ حفل التدشين بتكريم مدير مكتب التعليم بالقطيف للموجه الطلابي علي الفكيه، تقديرًا لجهوده المبذولة في تصميم النسخة التفاعلية الجديدة.
وأعرب القرني عن تقديره لوحدة التوجيه الطلابي وأثرها الإيجابي الملموس في الميدان التعليمي.
وتعتبر هذه الخطوة الجديدة في تحسين نظام قواعد السلوك والمواظبة نقلة نوعية في مجال التوجيه الطلابي، حيث يتم تسهيل وتحسين عمل الموجهين الطلابيين وتوفير الأدوات والمعلومات الضرورية لتعاملهم مع قضايا السلوك والمواظبة داخل المدارس.
ومن المتوقع أن تسهم هذه النسخة التفاعلية في تعزيز البيئة التعليمية الإيجابية وتحقيق تحسينات ملموسة في سلوك وأداء الطلاب.