آخر تحديث: 29 / 4 / 2025م - 8:32 م

قصة سجين: فقدت نصف عائلتي وما شفتهم والسبب تهريب المخدرات

جهات الإخبارية

نشرت وزارة الداخلية قصة مؤثرة لأحد السجناء الذي حكم عليه بالسجن بعد ضبطه وبالتعاون مع أشخاص آخرين وبحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات.

وتضمنت القصة تفاصيل مؤثرة عن الحياة السابقة للسجين ومأساته بعد الوقوع في الفخ الذي نصبه له صديقه.

ووفقا للسجين، كانت أمنيته الأكبر أن يتمكن من أداء مناسك العمرة برفقة والدته العزيزة. ولتحقيق هذا الحلم، قرر الاتصال بصديقه المقرب ليطلب منه المساعدة المالية. وبعد بضعة أيام من الاتصال، وافق الصديق على مساعدته في تحقيق حلمه، لكن بشرط تسليم السجين سيارة وتحديد مكان لاستلامها.

وأوضح السجين أنه فيما بعد تبين له أن المبلغ المالي الذي طلبه من صديقه هو مقابل السيارة المذكورة، وأن السيارة تحمل في داخلها شحنة من المخدرات. ورغم معرفته بالمخاطر المرتبطة بهذا الأمر، تمكن الجشع والطمع منه وأغرته الأموال المتوقعة.

وأشار السجين إلى أنه استلم السيارة واتصل بالسائق ليتفقا على مكان اللقاء، ولكنه في ذلك الوقت تعرض لمفاجأة صادمة. فجأة، اقتحمت قوات الأمن المكان وتمت مداهمتهم، وتم القبض على الجميع. وفي تلك اللحظة القاتمة، شعر السجين بأنه فقد حياة، حيث تم تحطيم حلمه وتحويله إلى حقيقة مريرة.

وبين السجين أن مصيره لم يكن العقاب الوحيد الذي تعرض له، بل فقد نصف عائلته أيضا. فالآن يعيش السجين خلف القضبان، يحمل على كاهله الألم الجسيم لفقدان حريته وأحبائه. ومع ذلك، فهو لا يعلم حتى عن مصير أفراد عائلته الذين فقدهم، ولا يعرف ما حدث لهم أو حتى مكان دفنهم.