آخر تحديث: 29 / 4 / 2025م - 8:32 م

الوراثة والبيئة.. كيف تتداخل لتزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

جهات الإخبارية

كشف تجمع الشرقية الصحي عن طبيعة سرطان الثدي وعوامل الخطورة المرتبطة به.

وأوضح التجمع أن سرطان الثدي يتكون نتيجة لتغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي، حيث تفقد هذه الخلايا القدرة على السيطرة على نموها مما يؤدي إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

وأشاو إلى أن هناك أربع عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وهي التقدم في العمر ووجود تاريخ صحي للأسرة يشمل حالات سرطان الثدي، وعدم الإرضاع الطبيعي، والتأخر في الحمل بعد سن الثلاثين.

ووفقًا للدراسات العلمية، يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي، وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر في النمو حتى تتراكم وتشكل كتلة أو ورمًا.

وقد ينتشر الورم من خلال الثدي إلى العقد اللمفية أو أجزاء أخرى من الجسم.

وحدد الباحثون أيضًا بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة والعوامل الهرمونية والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ومع ذلك، لا يزال السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان غير واضح، حيث يظهر المرض فيهم دون وجود أي عوامل خطر معروفة، في حين لا يصاب آخرون على الرغم من تعرضهم لعوامل الخطر المعروفة.

ومن المحتمل أن يكون سرطان الثدي ناتجًا عن تفاعل معقد بين التكوين الجيني والبيئة التي يعيش فيها الشخص.

وتحظى حملة التوعية بسرطان الثدي بشهر أكتوبر بأهمية كبيرة، حيث يتم تعميم استخدام اللون الوردي كرمز لهذا الحدث على الصعيدين الوطني والعالمي.

وتعود بداية هذه الحملة إلى عام 1985 عندما تم اختيار شهر أكتوبر ليصبح شهرًا عالميًا للتوعية بسرطان الثدي.

وتسهم الحملة إلى حد بعيد في زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوفير الدعم الضروري للتوعية بأهميته، والتشجيع على الكشف المبكر والعلاج وأيضا يهدف إلى تقديم الرعاية المخففة لأثره في المصابين به.