آخر تحديث: 29 / 4 / 2025م - 6:26 م

نحو العالمية.. «تنمية القطيف» يقدم برنامجه للسياحة الداخلية والخارجية

جهات الإخبارية حليمة بن درويش

قدّم مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف برنامجًا حول السياحة الداخلية والخارجية تحت شعار ”السياحة والاستثمار الأخضر“، وذلك في إطار الاحتفال بيوم السياحة العالمي.

وحظي البرنامج الذي اقيم على مسرح المركز بحضور جماهيري متنوع من مختلف الفئات العمرية، حيث حضره ممثلون من جمعيات خيرية وتنموية.

جاء ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لاستقبال أكثر من 500 مسؤول حكومي وقادة القطاع السياحي من 120 دولة حول العالم في العاصمة الرياض، للاحتفاء باليوم العالمي للسياحة.

وأوضح مدير مركز التنمية الاجتماعية بركات الصلبوخ أن تحقيق التنمية المستدامة في الوجهات السياحية يتطلب اعتماد نهج شامل يركز على الحفاظ على التوازن بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية للتنمية.

وأشاد بدور السياحة في تعزيز الاستدامة وقدرتها على حماية البيئة وتحقيق معايير السياحة المستدامة.

وأكد أن المملكة تستفيد من الموارد الطبيعية والبشرية في تعتعزيز الوعي الثقافي لدى الزوار بأهمية الموروث الطبيعي. وأبرز رمزية هذا الجهد التنموي السياحي كانت النخلة، التي تعد رمزًا للتحول السياحي المهم في محافظة القطيف، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة الحكيمة.

وشاركت عدة وكالات للسفر والسياحة في البرنامج بهدف تعزيز التواصل وتعزيز السياحة الداخلية والخارجية من خلال عروض متميزة.

وانطلق البرنامج بعرض مرئي بعنوان ”تأشيرة سياحية“ قدمتها زينب العبكري، حيث ألقت الضوء على أهمية السياحة الداخلية في المملكة والتقدم الذي تحقق في هذا القطاع.

واستعرضت عدد من المكاتب السياحية أهمية السياحة الداخلية بالمملكة والقفزة النوعية التي حققتها المملكة في ذلك قابله عرض تعريفي حول السياحة الخارجية.

وتضمن البرنامج أيضًا عرضًا حول التوجيهات والإرشادات للسائح الداخلي والخارجي، حيث تم تسليط الضوء على الواجبات والحقوق التي يجب على المسافرين الالتزام بها قبل السفر وأثناءه وبعده، مع التأكيد على أهمية أن يكون المسافر سفيرًا مشرقًا لوطنه.

وقدمت أمل الحماد مسابقة معرفية حول السياحة، حيث تم طرح أسئلة ومنح جوائز للفائزين.

وعبّرت مساعدة مدير المركز، فاطمة اليوسف، عن سعادتها بالدور الذي تلعبه السياحة في تعزيز التنمية وتحفيزها، مشيرة إلى أن المملكة تشهد إقبالاً عالميًا ومحليًا لتصبح واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.

وأكدت أن الزيارة إلى المملكة لم تعد مقتصرة على الأماكن المقدسة فقط، بل تتضمن مشاريع رائدة في مختلف مناطق المملكة، التي تعكس التنوع الثقافي والتاريخي والحضاري للمملكة.