الشرقية.. توعية منسوبي الوحدات الرقابية بمنهجيات الاتصال الرقابي

نظمت أمانة المنطقة الشرقية، ورشة عمل تخصصية توعوية في مجال المراجعة الداخلية، أمس، تحت عنوان «المنهجيات الاتصالية في أعمال الوحدات الرقابية»، في إطار التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الرئيسية لتعزيز الشفافية، وحماية النزاهة، بالتنسيق مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بهدف رفع مستوى الوعي، وإيجاد طرق وأساليب رقابية مبنية على المنهجيات الاتصالية، باعتبارها رافد مهم في عملية الرقابية، والتي تستهدف كافة العاملين في الوحدات الرقابية، ووحدات الرقابة الداخلية، والعلاقات العامة، والإعلام، والوحدات التثقيفية.
وناقش المشرف العام على إدارة التوعية والتثقيف بوكالة المراجعة الداخلية ولإحكام الضوابط الرقابية بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان د. دربي الأحمد، أهم المحاور الأساسية بالمنهجيات، وهي إعداد الخطط الاتصالية، والعوامل المؤثرة في تطوير قدرة الوحدة التنظيمية على إدارة المعرفة، إضافة إلى عناصر وتحديات نقل المعرفة ومفهومها، بجانب عملية وأساليب نقل المعرفة، وأفضل الممارسات التطبيقية في نقل المعرفة.
وقال: إن الخطط الاتصالية هي خارطة الطريق التي تمكن المنظمة من إحداث حالة من الاستجابة والتفاعل لدى الجمهور، حول نطاق أعمالها من خلال قواعد الاتصال الأساسية، مشيرًا إلى المسارات العشرة المهمة في إعداد الخطط الاتصالية.
وحدد العوامل المؤثرة في تطوير قدرة الوحدة التنظيمية على إدارة المعرفة، والتي ترتكز على الموارد المعرفية، والممارسة المهنية، التقنية الداعمة، والثقافة التنظيمية، منوها إلى أهم عناصر نقل المعرفة المتمثلة في طرقها وناقليها، وتحديد المستفيدون منها والنتائج المرجوة.
وناقش التحديات التي تواجه نقل المعرفة والمتمحورة حول التحدي التنظيمي، والبيئي والتحدي الشخصي، إضافة إلى التحدي التقني، وسبل المعالجة والاستفادة، متطرقا إلى عملية نقل المعرفة المشاركة والتقييم والنشر للمعرفة وتطبيقها، والأساليب الخاصة بنقلها من خلال عدة أنظمة أهمها الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي، والتدريب على رأس العمل والتعلم الإلكتروني.