آخر تحديث: 29 / 4 / 2025م - 1:11 م

الاستشاري الجشي يكشف حقيقة تأثير الأدوية النفسية على زيادة حالات الصرع للأطفال

جهات الإخبارية

كشف الدكتور أحمد الجشي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، حقيقة مثيرة حول الأدوية النفسية وتأثيرها المحتمل في زيادة حالات الصرع لدى الأطفال في المستقبل.

جاء ذلك خلال مشاركته كضيف في برنامج ”سيدتي“، حيث أوضح الجشي أن الأدوية النفسية لا يمكن أن تكون سبباً مباشراً في الإصابة بالصرع، إلا في حالة وجود تشوهات في الهيكل الكهربائي للدماغ.

وأشار إلى أن الأدوية النفسية قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وليس لديهم تشوهات في الدماغ.

وكشف الدكتور الجشي عن أحدث الأبحاث في مجال علاج الصرع، حيث أكد أنه تم تطوير العديد من الأدوية المضادة للصرع، وأصبح من الضروري على الأطباء والجراحين التخصص في هذا المجال أن يكونوا على دراية بأنواع الأدوية المناسبة لكل حالة.

وأوضح أن نسبة كبيرة من حالات الصرع يمكن السيطرة عليها والتحكم في نوباتها، في حين يتطلب الأمر في بعض الحالات المعقدة إجراء جراحة.

وأشار الجشي إلى أنه يتم استخدام تقنيات تشخيصية مثل الرنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ لتحديد موقع المشكلة وتحديد الإجراء المناسب.

وأوضح أنه في بعض الحالات التي لا يكون فيها واضحاً مكان البؤرة، يتم إجراء عمليات جراحية لإزالة منطقة معينة من قشرة الدماغ، مما يساهم في التخفيف من حدة الصرع.

وفي ختام حديثه، أشار الجشي إلى أنه لا يزال هناك الكثير من التحديات في مجال علاج الصرع، وخاصة في حالات الصرع المعقدة التي لا توجد لها بؤرة واضحة.

ولكنه أعرب عن التفاؤل بوجود علاجات تلطيفية مبشرة، مثل زرع أجهزة في الدماغ، مشيرا إلى أن البوابة مفتوحة للأمل فيما يتعلق بتقدم العلوم الطبية في مجال مكافحة الصرع.