ل 3 أيام.. «القطيف المركزي» يحتفى باليوم العالمي لسلامة المرضى

أطلقت إدارة الجودة وسلامة المريض بشبكة القطيف الصحية، فعالية اليوم العالمي لسلامة المرضى تحت شعار ”إشراك المرضى من أجل سلامتهم“، و”إعلاء صوت المريض“.
وتستمر الفعالية، التي انطلقت اليوم الأحد في مستشفى القطيف المركزي، لمدة ثلاثة أيام، وتواصل عملها غدًا الإثنين بالمراكز الصحية، وتصل بعد غدٍ الثلاثاء إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد.
وقالت استشارية التخدير والعناية المركزة د. مرام المرهون: إن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى هو تمكين وإعلاء صوت المرضى، حيث إنهم عنصر أساسي في الخطة العلاجية.
وأضافت أن من حق المريض أن يحاور ويسأل ويعترض ويعرف حقوقه، ويجب أن يعرف خطته العلاجية وأن يحصل على إجابة لاستفساراته، وتاريخه المرضي، وأدويته وكيف تأثر عليه.
وقالت رئيسة تمريض العيادات الخارجية زينب الشيخ عبدالله: إن تمريض العيادات فعّل ثلاثة أركان توعوية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المريض، وهي ركن ما قبل الزيارة والتجهيز لها، وركن ما قبل الإجراء الجراحي وما دوره في العيادة، وكيفية تمكن المريض من فهم حقوقه، والركن الثالث هو للسلامة الدوائية وتمكين المريض من فهم حقوقه للسلامة الدوائية.
وأشارت إلى أن قسم العيادات الخارجية شهد عرض مسرحية قصيرة شرح من خلالها حقوق المرضى، موضحةً أنها شهدت حضورًا واسعا من قبل المرضى والممرضين الذين تجاوز عددهم 40 ممرضًا.
من جهتها، بينت سكينة الفردان، من مكتب خدمة المستفيد بالعيادات الخارجية، أن المكتب يهتم بالمرضى المنومين ومرضى العيادات، مشيرة إلى أنه يتم تقديم خدمة الباركود الخاص بهم بمستشفى القطيف.
وأكدت أن جميع الخدمات أصبحت إلكترونية، ويستطيع المريض طلب تقرير طبي عن طريق الباركود الخاص به، أو طلب نتائج الفحوصات حقته أو تجديد المواعيد.
ولفتت إلى أن المرض يمكن الاطلاع على ملفه الطبي الكامل من خلال التطبيق والكود ورقم الهوية الوطنية.
وبيّنت الأخصائية ماريا الأحمدي، من مختبر العيادات الخارجية، أن اليوم العالمي لسلامة المرضى يهدف إلى تعريفهم بحقوقهم العلاجية والدوائية، موضحةً أن هناك أسئلة مشروعة من حق المريض أن يحصل على إجابة شافية عليها مثل ”ما مشكلتي الصحية؟ ما الخطة العلاجية، وما المطلوب لعمل التحاليل وأفضل وقت لها، هل تتطلب الصيام أم الإفطار؟“.
وأشارت إلى أن من حق المريض تغيير الطبيب أو الممارس الصحي، ومن حقه الإبلاغ عن أي خطأ يراه مثل عدم تعقيم الأدوات أو إهمال التعقيم الذاتي للأطقم الصحية.
من جهتها، ذكرت مسؤولة الطوارئ بالقطيف المركزي رقية عبد النبي، أن القسم يستهدف في اليوم العالمي لسلامة المرضى، تعيين هوية المريض بشكل صحيح، وتحسين التواصل الفعال بينه والطاقم الطبي، وتحسين سلامة الأدوية ذات المحاذير العالية، وضمان الموقع والإجراء والجراحة الصحيحة للمريض، وتقليل مخاطر العدوى، وتحسين تجربة المريض داخل الطوارئ.
وكشفت مسؤولة الحماية من الإشعاع آيات آل إسماعيل، كيفية حماية المرضى من خطر الإشعاع، مشيرة إلى أن القسم مجهز بجهاز المسح الإشعاعي لسلامة المرضى، حيث يتم عمل المسح لغرف الأشعة والتي من اللازم أن تكون مرصصة برصاص.
وشددت على أنه من اللازم بشكل دوري التأكد من عدم وجود تسريب إشعاعي من غرف الأشعة من خلال الجدران أو الأبواب، لافتةً إلى ضرورة تعليق لوحة إرشادية على باب أقسام الأشعة، يوضح بها تنبيهات للمرأة الحامل من خطورة الأشعة، أو توجيه المرأة بشكل عام لعمل فحص الحمل قبل البدء في التعامل مع أقسام الأشعة.
وأضافت أن موظفي أقسام الأشعة والمرضى والمرافقين يرتدون سترات رصاص واقية من الإشعاع، لافتة إلى أنها تخضع للفحص الدوري أيضًا للتأكد من فاعليتها وعدم تكسر الرصاص بها.