الألعاب الإلكترونية والاكتئاب.. مختص يكشف تأثير الإدمان على الأطفال

أكد الدكتور أحمد البوعلي، أمين جمعية أفلاذ لتنمية الطفل في الأحساء، أن ادمان الأطفال على ألعاب الفيديو يسبب لهم حالات اكتئاب ويؤثر سلبًا على قدرات ذاكرتهم.
وأوضح الدكتور البوعلي أن ألعاب الأطفال لم تعد تقتصر على الدمى التقليدية التي يتحركون بها بأيديهم، بل تطورت إلى أجهزة تكنولوجية حديثة تجذب انتباه الأطفال والمراهقين.
وبين ان هذا يزيد من اندماجهم وتشبّثهم بهذه الألعاب، مثل ألعاب الليزر وألعاب الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
وأشار الدكتور البوعلي إلى أنه رغم وجود بعض الفوائد لهذه الألعاب، مثل زيادة الذكاء وتوسيع مدارك الأطفال، إلا أنها تحمل أيضًا آثارًا سلبية.
وأوضح أن العديد من الأطفال يقضون وقتًا طويلًا أمام شاشات الألعاب، ويعانون من عدم وعي الآباء والأمهات بأهمية التعامل المناسب مع هذه الألعاب.
وأشار إلى أن من بين الأثار السلبية المذكورة من قبل المختصين في هذا المجال هو التأثير الضار على الذاكرة على المدى البعيد، وهو أمر يجب التركيز عليه بشكل كبير.
وأكد الدكتور البوعلي أنه في الواقع، يمكن للأمهات أن تشعر بالارتياح عندما تعطي أطفالها الألعاب للعب بها قليلًا لتشغيلهم وتشغيل أنفسهم. ولكن يجب أن يكون الوعي بأن هذا التصرف يؤثر سلبًا على الذاكرة على المدى البعيد.
واختتم حديثه مؤكدًا أن الأطفال يعانون كثيرًا من الانطواء والكآبة، وهذا أمر يشاهد بشكل متكرر عند وصول الطفل لحد الإدمان.