آخر تحديث: 29 / 4 / 2025م - 6:26 م

إطلاق مبادرة «أمان» لتوعية الطلاب بمخاطر الاختراقات الأمنية بمدارس الشرقية

جهات الإخبارية

أطلق كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، مبادرة «أمان»، التي تهدف للتوعية والتقليل من أخطار الاختراقات التقنية والابتزاز في مدارس الشرقية، مشيرًا إلى تسخير كافة إمكاناته وموارده البشرية؛ للحدّ من عمليات التصيّد التي يتعرّض لها مستخدمو الأجهزة الذكية.

وقال النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات نبيل النعيم: إن مبادرة «أمان» تتوافق مع قيم «المواطنة» في «أرامكو»، التي تؤمن بأن التعليم هو أساس التقدم الاقتصادي والاجتماعي، معبّرًا عن فخره بمشاركة 40 من الكوادر المختصة في الشركة؛ للإسهام في إثراء المعرفة المجتمعية باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الجميع.

وأشار إلى التركيز على تعزيز المعرفة والاستخدام الآمن لأحدث التقنيات من قِبَل المستخدمين غير المختصين بالمجتمع، وطرح مبادرات توعوية غير ربحية تستهدف أجيال المستقبل في مدارس المنطقة الشرقية.

من جهته، قال نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار د. فهد الحربي: إن كرسي أرامكو للأمن السيبراني، بالتعاون مع الجامعة، تبنّى العديد من المبادرات التي تُسهم في رفع مستوى وعي مستخدمي الأجهزة الذكية بكافة أنواعها، والتوعية بأهمية التعامل مع المصادر التقنية الموثوقة، وإن هذه المبادرة تأتي نظرًا للانتشار الواسع لاستخدام التقنيات والأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وللحد من تعرّض الأطفال خاصة المراهقين لأخطار التنمر والابتزاز والاختراقات غير القانونية.

ولفت إلى طرح مبادرات خلال العام الدراسي الجاري؛ بهدف توعية الطلاب والطالبات في المستويَين المتوسط والثانوي بأخطار الجرائم التقنية من خلال تقديم محاضرات تغطي أكبر عدد من المدارس.

وأكد المشرف العام على كرسي أرامكو وعميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات د. عبدالله المهيدب، إعداد المحتوى ومراجعته من قبل متخصصين، وأنه سيترتب على ذلك تكوين مجموعة مؤهلة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتنفيذ المشروع، والتواصل مع المدارس والتنسيق بما يتناسب مع توافر الأعضاء والطلاب المشاركين، وتغطية ما لا يقل عن 20 مدرسة في المنطقة الشرقية في العام الدراسي بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.

وبيَّن مدير إدارة حماية المعلومات في أرامكو السعودية عمر الذكير، أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم وتشجيع الطلبة في الحصول على شهادات مهنية احترافية في مجال الأمن السيبراني عن طريق تحمّل الكرسي 50% من رسوم الاختبارات.

وأكد أن الكرسي العلمي يطوِّر مهارات المهتمين من المتخصصين وغير المتخصصين في مجال الأمن السيبراني عن طريق تقديم حزمة من البرامج التدريبية المتنوعة، وورش العمل؛ لإكسابهم المهارات المتنوعة في مجال الأمن السيبراني، لافتًا إلى إعداد وتنظيم عدد من البرامج التدريبية بواسطة القائمين على الكرسي، أو بالتعاون مع جهات ومتخصصين متميّزين في المجال.