«الصلاح».. حكاية ملهمة لـ 30 عاما من تطريز الإيتامين في صفوى

في صفوى، صقلت فاطمة الصلاح موهبتها في فن التطريز اليدوي على الإيتامين على مدى 30 عامًا من حياتها. اكتسبت الصلاح هذه الخبرة بنفسها بعد شراءها كتابًا يشرح فنون وتقنيات التطريز بأشكاله وألوانه المتنوعة.
تحكي الصلاح قصتها مع فن التطريز على الإيتامين، وتشير إلى أنها بدأت كهواية عندما كانت حاملاً بابنتها البكر. بدأت في البحث عن تعلم هذا الفن اليدوي لتصنع مفرشًا لطفلتها القادمة.
وتواصلت قائلة: ”لم أكن أعرف شيئًا عن هذا الفن، لا الرموز ولا الأرقام. كانت عملية اختيار الألوان بالنظر وترتيبها ومن ثم البدء بالتطريز بالنسبة لي. ثم بدأت في مزيد من البحث وتعلمت أساسيات هذه المهنة وأصبحت أستخدم أفضل الأقمشة وأجود الخيوط“.
عرضت الصلاح لوحة فنية مذهلة تحمل صورة زوجها وأولادها مطروزة بتقنية الإيتامين. استغرق العمل على هذه اللوحة ما يقارب 6 أشهر، أي ما يعادل 4 ساعات من العمل يوميًا. وأشارت الصلاح قائلة: ”إن يومًا يمر بدون أن أعيش فيه تجربة التطريز، يشعرني بالنقص“.
وأكدت أن عملها في مجال التطريز يمنحها متعة كبيرة ومشاعر متنوعة. وأوضحت أن هذا العمل له طابعه الخاص الذي يميزه عن غيره.